يعدُّ تنظيف البقع حال حدوثها مفتاح الحفاظ على السجَّاد، وكذا الأمر في شأن الكنس اليومي. وفي هذا الإطار، يقدّم "" نصائح العناية اليوميّة بالسجاد.





• يُفضل خلع الأحذية، قبل دخول المنزل، مع تخصيص خزانة للأحذية. علمًا أنَّ تكرار المشي على السجَّاد، أثناء انتعال الأحذية المتّسخة يبهت لونه.
• كنس السجاد مرة، يوميًّا، بوساطة المكنسة الكهربائية، التي تعمل على إزالة الأتربة والفتات الصغيرة، مع الحفاظ على الأنسجة.



• من الضروري المسارعة إلى تنظيف البقع عن السجاد على الفور، باستخدام الإسفنجة ومواد خاصّة، بعيدًا من المغالاة في الدعك مكان البقع. ثمّ، يُضاف نصف ملعقة كبيرة من سائل الجلي في كوب من الماء، ويُهزُّ الخليط جيّدًا ليتشكَّل الصابون، لتُفرك البقعة بإسفنجة مُبلَّلة بالخليط.
• هناك العديد من أنواع السجاد، بما في ذلك الصوف والنايلون والأوليفين، ولذا يجب التأكُّد دائمًا من أن المنتَج المختار آمن للاستخدام، إمَّا عن طريق فحص الملصق أو اختباره أوَّلًا في منطقة صغيرة مخفية. ويفضَّل الاكتفاء بغسل السجَّاد مرَّتين في السنة، مع تجفيفه جيَّدًا في الهواء الطلق. علمًا بأنَّ غسل السجاد المستمر يتسبَّب بإتلاف نسيجه.
• يمكن تنظيف السجّاد بإسفنجة مبلّلة بالخل المُخفّف بالماء، مع الحرص على تجنب استعمال الفرشاة الخشنة منعًا من تلف وبره.




• تُرشّ كمية من "البيكينغ صودا" على السجاد، للتخلص من الروائح غير المرغوبة، مع ترك هذا المسحوق لنصف ساعة، ثمَّ تمرير المكنسة الكهربائيَّة. ومن المُمكن وضع أيّ نوع من أنواع الروائح العطريَّة في كيس المكنسة الكهربائيَّة، ما يسهم في إضفاء رائحة عطرة على السجاد.
• يفضل لفّ السجاد عند تخزينه، بشكل أسطواني، مع ربطه بشرائط، وذلك عند طرفيه ومنتصفه، مع تجنُّب طيّه حفاظًا على شكله.