عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-09-2020
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


لوني المفضل Skyblue
 عضويتي » 29073
 جيت فيذا » Sep 2016
 آخر حضور » منذ أسبوع واحد (03:27 PM)
آبدآعاتي » 602,602
الاعجابات المتلقاة » 6667
الاعجابات المُرسلة » 6343
 حاليآ في » فديټ قـ❤ـڵبا اהּـآ فـيـہ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  لااله الا الله
بيانات اضافيه [ + ]
s19 مكانتها عائشه العلمية







مكانتها عائشه العلمية :
روى هشام بن عروة عن أبيه, قال:
((ما رأيت أحداً من الناس أعلم بالقرآن، ولا بفريضةٍ، ولا بحلالٍ وحرام، ولا بشعرٍ، ولا بحديثٍ، ولا بنسبٍ, من عائشة رضي الله عنها))

كانت متفوقةً في هذه العلوم، والحقيقة بيني وبينكم: ليس في المرأة شيءٌ أروع من أن تكون عالمة، جمعت المَجد من كــل أطرافه، هي محبَّبة، ومؤنسة، وغالية، ورقيقة، فإذا كانت عالمة، فقيهة، تحفظ كتاب الله، تعرف الحق من الباطل، الحلال من الحرام، الخير من الشر، ما ينبغي وما لا ينبغي، تربي أولادها تربيةً راقية، لذلك إذا علَّمت فتاةً علَّمت أسرةً .
فأنا لا أكتمكم أن في جامعنا عدداً كبيراً من أخوةٍ كرام, سبب هدايتهم زوجاتهم اللواتي عرفن الله قبل الزواج، فحملن أزواجهن على طاعة الله، وهذه نعمةٌ كبرى، وليس في المرأة شيءٌ أبشع من الجَهل، وليس شيءٌ في المرأة أبشع من أن تتباهى بما عندها، وما عند زوجها، وتكسر قلب أقرانها، وتستعلي عليهنَّ, شيطانة ولو أنها تدَّعي أنها مسلمة.
كان عروة يقول:
(( يا أماه, كيف أعجب من فقهك؛ إنك زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم, وابنة أبي بكر؟!))
أي لا يليق بالإنسان أن يكون هو عالم وزوجته جاهلة، هو في أعلى درجة من العلم ، وزوجته في أدنى درجة من الجهل .
حدثني أخ فقال لي: رجل عنده مكتبة قيمة جداً، وعنده كتاب نادر، رجوناه رجاءً حاراً أن نستعيره منه ليلةً واحدة, فلم يرضَ أبداً, أقسم بالله بعد موته, أنه رأى الكتاب في حاوية القمامة .
أحياناً تجد الزوج متعلِّماً, وعنده مكتبة قيِّمة، وله زوجة لا ترى هذه الكتب إلا عبئاً, يجب أن يلقى في سلة المهملات, جاهلة، فالحقيقة الرائعة: أن الإنسان جميل أن يكون له زوجة، وتكون زوجته رفيقته، وإذا كان هو متعلِّماً، ويطلب العلم الشرعي، وزوجته كذلك، تصبح إضافةً إلى أنها زوجته, فهي رفيقته .

فأنت لاحظ نفسك، تجلس مع أخ مؤمن ساعتين, أو ثلاثاً, أو أربعاً, أو خمساً, فلا تمل منه، لماذا؟ لأنه على شاكلتك, يقدِّر ما تقدِّر، يحب ما تحب، يعظِّم ما تعظِّم، يكره ما تكره ، بينكما انسجام، ومن الممكن أن تجلس مع إنسان عشر ساعات, ولا تمل من حديثه، إذا كان على شاكلتك، وكان في مستوى ثقافتك، في مستوى إيمانك، في مستوى تفكيرك، في مستوى قيَمك، ولكن إنساناً آخر قد لا تستطيع أن تحدثه كلمة واحدة، قد لا تستطيع أن تجلس معه ولا ربع ساعة، فما من قواسم مشتركة بينكما .
فالإنسان إذا تزوج، فهذه الزوجة يعرفها كلياً بعد حين، انتهت أيام الخطبة، ويمكن أن تكون المكالمة ثلاث ساعات حين الخطبة، لكن بعد سنتين انتهى كل هذا، فإن لم تكن هذه الزوجة على شاكلة زوجها، فلن تكون محببةً إليه، لذلك اهتم أيها المؤمن بتعليم زوجتك العلم الشرعي، كي تغدو رفيقةً لك, فضلاً عن أنها زوجةً لك، كما أنها عالمة .
وقد عجب منها بعض الصحابة حينما علموا أنها كانت عالمةً بالطب .
قالت:
((إن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم كان يسقم في آخر عمره, فكانت تقدم عليه الوفود من كل وجهٍ، فتنعت له, -أي تصف له الأدوية- فكنت أعالجه، فمن ثمَّ علمت أساليب الطب))
فكانت بارعةً بالطب .
وقال أبو موسى:
((ما أشكل علينا أمرٌ, فسألنا عنه عائشة، إلا وجدنا عندها فيه علماً))
وقال بعض العلماء:
((لو اجتمع علم عائشة إلى علم جميع أمهات المؤمنين، وعلم جميع النساء، لكان علم عائشة أفضل))

فالنبي اللهمَّ صلِّ عليه, علَّمنا أن نقدِّر زوجاتنا، هل تصدِّقون أنه استشار أم سلمة في موقفٍ عصيب في صلح الحديبية, وأشارت عليه أن يتحلَّل هو من إحرامه, وأن يحلق، فيقلِّده الصحابة عندئذ؟ وهذا الذي حصل، لذلك قال تعالى في معرض ذكر النساء:
﴿وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ﴾
[ سورة الطلاق الآية: 6]
تناصحوا ليأمر كلٌ منكم الطرف الآخر بما هو خير، أي تأمرها وتأمرك، تنصحها وتنصحك .
وقال أبو الزناد:
((ما رأيت أحداً أروى للشعر من عروة، فقيل له: ما أرواك؟ قال: روايتي من عائشة))
وقال عطاء بن رباح:
((كانت عائشة أفقه الناس، وأعلم الناس، وأحسن الناس رأياً في العامَّة))
وقال مسروق:
((رأيت مشيخة أصحاب رسول الله الأكابر, يسألونها عن الفرائض))








 توقيع : ملكة الجوري


رد مع اقتباس