عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-01-2020
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1648853127783.gif
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


لوني المفضل Darkkhaki
 عضويتي » 29073
 جيت فيذا » Sep 2016
 آخر حضور » 02-27-2025 (04:14 PM)
آبدآعاتي » 637,607
الاعجابات المتلقاة » 6771
الاعجابات المُرسلة » 6605
 حاليآ في » فديټ قـ❤ـڵبا اהּـآ فـيـہ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  لااله الا الله
بيانات اضافيه [ + ]
s5 الكثرة وليس التعميم






ولست أطلق القول وأجنح إلى التعميم؛ فإن في كل فئة من هؤلاء ـــ الطيبين والمصلحين ـــ
ولكن الكثرة على نحو ما ذكرت؛ فمن أين يرجى إصلاح أخلاقنا وأوضاعنا؟
ومن أين يرجى لأخلاقنا صلاح؟ ولم نتفق بعد على الأخلاق التي ينبغي أن نتخلق بها؛
فمنا من يرى المثل الأعلى في أخلاق الجاهلية:
كرم إلى حدّ التبذير، وشجاعة إلى حدّ التهوُّر، كصاحبنا الذي استهللت بحديثه هذا المقال،
ومنا من يميل إلى التخلق بأخلاق أجدادنا في القرن الماضي
على ما كانت عليه بلا زيادة عليها ولا نقصان منها،
ومن يخالفهم مخالفة الضدّ للضدّ فيرى أن نقتبس الأخلاق الغربية برمتها.

ويتشعب بهؤلاء الرأي فيميل كل إلى الأمة التي تعلم في مدارسها،
أو رحل إلى أرضها، ومن يرى اقتباس الجيد النافع من كل أمة من غير أن يحدد أو يعين.

ولا دواء لهذه الفوضى في رأيي، ولا صلاح لأخلاقنا،
إلا بالرجوع إلى الإسلام الصحيح
الذي جاء به سيدنا وسيد العالم محمد صلى الله عليه وسلم
؛ لا الإسلام الذي يفهمه المتاجرون بالدين، ولا الذي تفهمه العامة
فإذا فعلنا فثمة كلُّ خيرٍ، ولا يكون ذلك إلا إذا شمر العلماء وحققوا المسائل،
ودرسوا المشكلات، وألقوا عن المصنفين الأولين رداء التقديس،
واستمدوا الأحكام من موردها، ثم ترجموا هذه الكتب القديمة إلى لغة العصر.








 توقيع : ملكة الجوري






رد مع اقتباس