ودخلتِ في يومٍ حياتي … بيديكِ حطمتِ الجدار
فعرفتُ للأزهار لوناً … غير ذاك الاصفرار
كم عاشت الأحزانُ عمراً … الآن تمضي في انتحار
أدخلتني بالحب أسراً … ما عاد يُجديني الفرار
قد صار حُبكِ في دمائي … كالماءِ يجري في الأنهار
أرجوك أن تبقى حبيبي … دوماً وأبدا في الجوار
|