عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-22-2020
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (10:38 AM)
آبدآعاتي » 1,385,029
الاعجابات المتلقاة » 11650
الاعجابات المُرسلة » 6447
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أن يغيِّب الموتُ المخلوقَ



أن يغيِّب الموتُ المخلوقَ، ‏

أن يغيِّب الموتُ المخلوقَ، فيترك كلَّ شيء وراءه - أمرٌ معهود في هذه الحياة، وهو من سُنَّتها، لكن مما لاحظته من عجائب الدنيا أن أهلها - ولأسباب مختلفة - يتركون الكثير منها وهم ما زالوا أحياء، ومن أكثر تلك الأسباب غرابةً تلك التي يريد الإنسان من خلالها البقاء على قيد الحياة بحالة جيدة ولفترة أطول، وبينما هذا الهدف يدفعه لمحاولة التجديد، والتوسُّع، وفعل الأفضل، والمحافظة على الصحَّة، وغير ذلك؛ تكون هي ذات الخطوات التي تقرِّبه من أجَلِه...

كم من أُناسٍ رأيناهم وعرفناهم دخل بينهم الشيطان بالعديد من المشاكل والمصائب، وظلَّ يغريهم بها، ويوقد بينهم نار العداوة بأسبابٍ واهية، قدَّروا أنها العزُّ والشرف، والعرض والرجولة، بل والحياة، وكل منهم بلا شك يجد له من الأنصار والرفقاء ما بهم يستمر في غيِّه، ويشدُّ من عزيمته، حتى يواصل مشواره على حالته تلك إلى آخره، ثم لا يجد انتصارًا حقيقيًّا في الخاتمة، كما لا يجد سعادة ووسعًا لا في دينه ولا في دنياه؛ إذْ بمجرد انقشاع الغشاوة - وغالبًا ما يكون الوقت قد مضى - يعود على نفسه بالحسرات والندم، ويتمنى لو عاد الزمن ليزُمَّ نفسه، ويحكِّم عقله، ويعطي كلَّ مخلوقٍ حقَّه، ويكفَّ من طمعه، ويتعامل مع كل إنسانٍ بصدق، ويخفض جناحه للجميع، ويشعر بلذَّة العطاء والتغاضي والمسامحة...

فهل من الممكن أن نحدِّث أنفسنا من الآن بهذا، ونقدِّر أننا وصلنا إلى النهاية؟ فنحمد الله على أنه ما زال في الوقت متَّسع، وفي الحياة فرصة!



 توقيع : طهر الغيم



رد مع اقتباس