10-20-2020
|
|
ما حكم الرياء؟
الرياء من الشرك الأصغر،
لأن الإنسان أشرك في عبادته أحداً غير الله، وقد يصل إلى الشرك الأكبر،
وقد مثَّل ابن القيم رحمه الله للشرك الأصغر بـ: "يسير الرياء"،
وهذا يدل على أن كثير الرياء قد يصل إلى الشرك الأكبر.
قال الله تعالى:
{قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد
فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً}،
والعمل الصالح ما كان صواباً خالصاً، والخالص ما قصد به وجه الله
، والصواب:
ما كان على شريعة الله، فما قصد به غير الله فليس بصالح،
وما خرج عن شريعة الله فليس بصالح ويكون مردوداً على فاعله،
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"،
وقال: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى" الحديث.
قال بعض العلماء: هذان الحديثان ميزان الأعمال،
فحديث النية ميزان الأعمال الباطنة،
والحديث الآخر ميزان الأعمال الظاهرة
الشيخ محمد صالح العثيمين
|