10-18-2020
|
#135
|
.
.
.
دمتم بخير..
وأنا فاقع من العمل ( امي تعبانه وبأطتمن عليها وليقتها نايمة ) تذكرت موقف بالأمس جميل واسعدني وحبيت اطرح السالفة يمكن احد يقرأها واعديه بها.
احد اصدقائي يقول: احبك يا صالح كثير والله ؛ أنا استشعر محبتي في تصرفاته ؛ الله يخليه لأمه وابوه وعياله ( الي يقول: بأوريك عيالي يا صالح ) ... المهم: مرني عُصير ( الفترة ما قبل المغرب ) اتجهنا الى سوق الحجاز بناخذ قهوتنا واشوف أنا اين وجهته .. بالسيارة قال: عطرك رهيب صلوح ؛ قلت انت انسان صاحب ذوق رفيع .. خليتني أحب عطري.
ومن سالفة لسالفة اخذنا قهوتنا ؛ وقلبنا نسولف عن الجزم ( وانتم بكرامة ) إلا ونحن امام مكان مختص بهذه الاغراض .. احد الموظفين قال: كيف اخدمكم ؛ علمته بالي احتاجه .. عرض لنا الانواع والأفضل والاذوق وانا اشوف الي يصلح لي ؛ قاطعني الحديث قال: انت هذلي .. قلت: نعم رحب والذيبان بي وبخوي .. قلت: وانت من أي الهذلان عرفت انه اهذلي .. قال: لحياني ؛ قلت ونعم بولد عمي.
اللحياني بدأ يجتهد اكثر حتى يخدمني .. قاطعني وهو يخيرني بالاجود قائلاً: عطرك حلو ( ايش اسمه )
الحين هو وصديقي فتحوا سالفة العطر ؛ قلت له تخيّل العطر انه بـ ١٢٠٠ ريال ؛ نعم عطري نفس العطر ابو ١٢٠٠ لكن تدري .. تعال ثواني العطر امام محلكم هذا ابغاك تشوفه!
قال: مقدر اخرج من المحل كاميرات والادارة وووو قلت وين رئيسك وكلمته قلت له فقط ثواني. وافق
اخذته واخذت صديقي لمكان العطور ( العطر عليه عرض اشتري واحد وخذ الثاني مجاناً ) وصلت للمصباح قلت: هذا العطر مازال عرضه مستمر؟
قال: نعم.
قلت: عطني العرض .. اعطاني العطرين تقريباً بـ ٢١٦ ريال:
عطيت اللحياني واحد وصديقي واحد .. قلت: اعتبروها هدية مني.
اللحياني أول مرة اقابله كان أسلوبه لذيذ بس .. حسيت انه بالمحل كالعصفور المحبوس بقفص كان متضايق وصديقي كذلك .. فجأة عدلت اوم اووم اوووم جوهم.
حقيقة: أنا فرحت كثير وجداً اني فرحتهم ؛ وأنا مدرك جيداً ان ادخال السرور في قلب اخوك المسلم هو من أحب الأعمال الى الله.
ومدرك جيداً الي دفعته بيرجع لي دبل وفوقها واسأل الله بهذا العمل ان يفرج همي .. ويشافي امي حبيبتي.
|
|
|
|