مزّقني بداياتي، تؤرقني نهاياتي
تمزّقني بداياتي، تؤرقني نهاياتي
يلوّحُني اغترابيَ بين بعثرةِ المساراتِ
يلوّنُ فيّ ذاكرتي وترسُمني صِراعاتي
يعلّقُني كقربانٍ على بابِ السَّماواتِ
فشرخُ القلبِ أخدودٌ تجذرَ في متاهاتي
يلوكُ الحزنُ أوردَتي على وجعِ المسافاتِ
تباعِدُنا على مضضٍ لتغتالَ المسرّاتِ
أيا صبحي الذي ما زال يهجرني فلا ياتي
فمن يطوي جراحاتي ويغفر لي خطيئاتي
مصوّع بأقداري وآلامي و عثراتي
ولستُ أنا الذي يدري بما قد حَلّ في ذاتي...!!
|