10-12-2020
|
|
للذكر لذة وحلاوة لا يدركها الا من جربها

يقول الله تعالى
{وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}
[الأحزاب:35]
للذكر لذة وحلاوة لا يدركها الا من جربها ومن جرب كثرة الذكر
وجد للحياة معنى اخر
لكن هناك من يحاول ويفشل خاصة مع عدم معرفة متى ينتقل الانسان
من درجة الغفلة الى درجة ذكر الله ولو بالقليل
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
( مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنْ الْغَافِلِينَ
وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْقَانِتِينَ
وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْمُقَنْطِرِينَ )
صححه الألباني في صحيح أبي داود
فمن صلى القيام بعشر ايات متدبرا متانيا
لم يكتب من الغافلين عن ذكر الله
(أي من سورة الاخلاص والمعوذتين)
ومن صلى بمائة اية انتقل الى درجة القانتين
اي الذين يقومون بأمر الله ويلزموا طاعته ويخضعوا له
(أي من سورة البينة إلى سورة الناس وهي اكثر قليلا من ربع حزب)
ومن صلى بألف اية انتقل إلى درجة المقنطرين اي المكثرين من الاجور
وهذا فضل من الله يؤتيه من يشاء
وقيام الليل يتحقق بصلاة ركعتين بعد صلاة العشاء
ومع مرور الوقت والتعود عليها سيكون من اليسير بعون الله الاستيقاظ في الثلث الاخير
من الليل وهو افضل الاوقات لقيام الليل
|