عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-08-2020
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 28286
 جيت فيذا » Apr 2015
 آخر حضور » منذ 3 يوم (10:30 PM)
آبدآعاتي » 68,319
الاعجابات المتلقاة » 692
الاعجابات المُرسلة » 100
 حاليآ في » السعوديه
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » التراث
آلعمر  » 25سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجه
 التقييم » نبضها حربي has a reputation beyond reputeنبضها حربي has a reputation beyond reputeنبضها حربي has a reputation beyond reputeنبضها حربي has a reputation beyond reputeنبضها حربي has a reputation beyond reputeنبضها حربي has a reputation beyond reputeنبضها حربي has a reputation beyond reputeنبضها حربي has a reputation beyond reputeنبضها حربي has a reputation beyond reputeنبضها حربي has a reputation beyond reputeنبضها حربي has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك mbc
اشجع ahli
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي التليدي": لقاء "بندر بن سلطان" يمثل مرحلة جديدة من الشفافية وكشف الحقائق المغيبة



أكد المحلل السياسي "يحيى التليدي" أن ما دفع الأمير بندر بن سلطان للخروج والحديث في هذا التوقيت هو الإساءات المتكررة من القيادات الفلسطينية لدول الخليج العربية وقياداتها، ومحاولة تحميلها أخطاء وفشل سياسات هذه القيادات طيلة السنوات الماضية مشيراً بأن ذلك اللقاء يمثل مرحلة جديدة من الشفافية وكشف الحقائق المغيبة.

قال "التليدي" لـ" سبق ": "بثّت قناة "العربية" لقاء مطوّلا وشيّقا من ثلاثة أجزاء مع رئيس الاستخبارات السعودية سابقاً، وسفيرها السابق في واشنطن الأمير بندر بن سلطان الأمير بندر، شغل مناصب مهمة ومؤثرة سياسياً في تلك الآونة، إضافة إلى الجهد السياسي الخارجي الكبير الذي اتصف بـ"المهنية والاتزان" عندما كان الأمير سفيراً للرياض في واشنطن، نظراً لعلاقته الطيبة مع الكثير من الرؤساء والسياسيين وصناع القرار في العالم".

وأضاف: "المثير للاهتمام هو أنه يندر أن يتحدث المسؤولون السعوديون عن تجاربهم الماضية وذكرياتهم، لكن في حالة الأمير بندر أوضح أن ما دفعه للخروج والحديث في هذا التوقيت هو الإساءات المتكررة من القيادات الفلسطينية لدول الخليج العربية وقياداتها، ومحاولة تحميلها أخطاء وفشل سياسات هذه القيادات طيلة السنوات الماضية".

وبالتفاصيل، وثّق الأمير بندر بن سلطان المواقف التاريخية المشرفة للمملكة تجاه قضايا المنطقة وخاصة القضية الفلسطينية، وكشف مجمل الأخطاء الفادحة التي ارتكبت من قبل القيادات الفلسطينية، والتي أضرّت بقضية عادلة ومحقة مثل قضية فلسطين التي وصفها بـ “القضية العادلة ولكنها تملك أسوأ المحامين عنها”.

وتابع: "كشف الدبلوماسي المخضرم والخبير في كواليس المنطقة والسياسة الدولية، مجمل المواقف العجيبة للقيادات الفلسطينية، وفضح الألاعيب المتكررة للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وكيف أنه كان يتراجع صباحاً عمّا وافق عليه مساء، وأحيانا كان يتراجع قبل صعوده مسرح إعلان الاتفاق. وبيّن الأمير بندر كيف تحوّلت القضية العادلة إلى سلعة تتاجر بها القيادات الفلسطينية والأطراف الأخرى التي راهنت عليها مثل تركيا وإيران".

وسرد الأمير بندر في لقائه مع "العربية" قصة انحراف بوصلة الفلسطينيين من الأردن إلى لبنان إلى الكويت، إلى غيرها من المواقع التي شتت جهود التحرير، وبددت حلم الدولة الفلسطينية، وأدخلت القضية في متاهات ومعارج لم تخدم أحداً سوى الجانب الإسرائيلي، الذي استثمر بدهاء في تناقضات وأخطاء القيادات الفلسطينية.

وأردف: "لعل أهم جانب يكشفه حديث الأمير بندر هو أنه رغم الاتهامات الظالمة، واللغة الإعلامية المسفة، التي قابلت عطاء المملكة ودعمها المطلق للقضية الفلسطينية، إلا أنها تجاهلت كل ذلك وواصلت ضغطها على واشنطن لتحسين وضع الفلسطينيين وإقامة دولة لهم، بل إنها في مراحل ما - كما ذكر الأمير - دعمت الفلسطينيين في خياراتهم رغم عدم اتفاقها مع هذه الخيارات، حماية للقضية من التشرذم والانقسام، وقدمت النصائح الحكيمة للفلسطينيين ولكنهم لم يأخذوا بها. يستذكر الأمير بحرقة مراوغة القيادات الفلسطينية والفرص الضائعة التي بسببها ما زال الشعب الفلسطيني يدفع الثمن غالياً من أرضه ودمائه حين قال: "الشيب اللي جاني بسبب الفرص الضائعة من القيادات الفلسطينية".

واختتم قائلا: "لقاء الأمير بندر بن سلطان مع العربية، الذي حمل الكثير من الحقائق المغيبة، يمثل مرحلة جديدة قوامها الشفافية وتسمية الأشياء بمسمياتها، وينهي فصلاً طويلاً من الصمت النبيل تجاه خطاب منفصل عن الواقع، خطاب الجانب الفلسطيني الذي عوضاً عن أن يتحمل وزر أخطائه التاريخية وخياراته العبثية، ومواقفه المتقلبة، اختار أن يسيء للدولة التي طالما دعمت القضية الفلسطينية وجعلتها أهم أولوياتها".



 توقيع : نبضها حربي




رد مع اقتباس