عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-04-2020
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 29910
 جيت فيذا » Jun 2020
 آخر حضور » منذ 2 يوم (10:17 PM)
آبدآعاتي » 44,835
الاعجابات المتلقاة » 1214
الاعجابات المُرسلة » 1183
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » المهرة has a reputation beyond reputeالمهرة has a reputation beyond reputeالمهرة has a reputation beyond reputeالمهرة has a reputation beyond reputeالمهرة has a reputation beyond reputeالمهرة has a reputation beyond reputeالمهرة has a reputation beyond reputeالمهرة has a reputation beyond reputeالمهرة has a reputation beyond reputeالمهرة has a reputation beyond reputeالمهرة has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
BSH القلوب المحبة لله سبحانه وتعالي محبة لعبادته







نحن الان في عصر الجفاف في المحبة ورقة القلوب وانكسارها وافتقارها
عصر الغلظة والقسوة وقلوب أشد
من الحجر وإن من الحجر ليتفجر منه الماء قلوب تغافلت وتناست ان الدنيا دار عبور
لا دار سرور فخالطتها
الفتن والمعاصي والزلات فألجمت صاحبها وملكته وصار لها عبدآ ذليلآ لأهوائها
وشهواتها فأضلته
عن السبيل فأصابه الهم والغم والكدر في الدنيا وذنوب وآثام أمثال الجبال
تنتظره في الآخرة
ويقول جل وعلا في كتابه الكريم
{ إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَٱطْمَأَنُّوا بِهَا وَٱلَّذِينَ
هُمْ عَنْ ءَايَـٰتِنَا غَـٰفِلُونَ
أُولـٰئِكَ مَأْوَاهُمُ ٱلنَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }
ولكن هناك منزلة جليلة يتنافس فيها المتنافسون ويعمل لها العاملون ويسعي إليها
الساعون ألا وهي
محبة الله آلشَوٌق إلىَ آلرَحمنُ
ومحبة الله من الأعمال القلبية العظيمة
بل هي أعظمها وأجلها مكانة والتي يجب أن يستشعرها كل مؤمن ويحققها
لانها مرتبطة إرتباطآ وثيقآ بالعبادة والإيمان ويقول الرسول صلَّ الله عليه وسلم
" ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا
سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ
أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ
( رواه البخارى )

فالقلوب المحبة لله سبحانه وتعالي محبة لعبادته محبة لطاعته حبآ مقترنآ بخشيته
والحياء منه عز وجل تعظيمآ لشأنه
وخوفآ من عقابه ورجاء ثوابه ..إنها قلوب موقنه أن الدنيا دار زوال وانتقال وإدبار ومعبر
وممر لا دار مقام ومستقر
فانصرفوا عنها وهجروها وتركوها لأهلها وخلوا من حبها الذي لا يستحق التعظيم
وشغلوها بحب خالقها الذي يستحق
الاجلال والتعظيم
لو كان حبك صادقاً لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع
إنها قلوب تهفو لربها تشتاق إليه تُقبل عليه إقبال المنيب الصادق فأحبها الله وأدناها
وهداها وسددها وأعانها
ووفقها وملأها بنور الإيمان والتقوى..وفتح لها هذا الينبوع الذي لا ينضب من محبتهه
وإجلاله واستشعار العبودية
الحقه له تبارك وتعالي فازدادت شرفآ وعزة وراحة وطمانينة تلك قلوب تمشي الهويني
ولكنها تسبق الساعين
قلوب احبت الرحمن فاحبها الرحمن فبذلك نجوا وبذلك فازوا وبذلك كانوا من المقربين
وحسبهم شبرآ بذراع وذراعآ ببعاع ومشية بهرولة

اللهم إنا نسألك حبك آلشَوٌق إلىَ آلرَحمنُ
وحب من يحبك وحب العمل الصالح الذي يقربنا إلى حبك










 توقيع : المهرة






رد مع اقتباس