أعدك أن أنام
غير أني مُتعب
والمشّقة في قلبي
لا في الطّريق
والعتم في عيني
في سمعي
في الأعوام التي توالت عامًا بعد عام
ولم أرَ
أعدك أن أنام
أن أنتظر الصّباح المُقبل
وما يليه
لكنّي مجبرٌ الآن على الرّحيل
لا عمل أو موعد أو نُزهة
أو أي شيء
من هذا القبيل
بسام حجار
|