عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-01-2020
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (07:41 AM)
آبدآعاتي » 1,385,610
الاعجابات المتلقاة » 11667
الاعجابات المُرسلة » 6465
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ما حكم قول الإنسان: «أنا مؤمن إن شاء الله»؟



السؤال:
ما حكم قول الإنسان: «أنا مؤمن إن شاء الله»؟

الجواب:
قول القائل: (أنا مؤمن إن شاء الله) يسمى عند العلماء: (مسألة الاستثناء في الإيمان)، وفيه تفصيل:
أولاً:إن كان الاستثناء صادراً عن شك في وجود أصل الإيمان فهذا محرم بل كفر
لأن الإيمان جزم والشك ينافيه.
ثانياً:إن كان صادراً عن خوف تزكية النفس والشهادة لها بتحقيق الإيمان قولاً
وعملاً واعتقادًا؛ فهذا واجب خوفاً من هذا المحذور.
ثالثاً: إن كان المقصود من الاستثناء التبرك بذكر المشيئة، أو بيان التعليل وأن ما قام بقلبه
من الإيمان بمشيئة الله؛ فهذا جائز، والتعليق على هذا الوجه - أعني بيان التعليل - لا ينافي تحقق
المعلق، فإنه قد ورد التعليق على هذا الوجه في الأمور المحققة - كقوله تعالى:
﴿ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لاَ تَخَافُونَ ﴾ [الفَتْح، من الآية: 27]
والدعاء في زيارة القبور: (وإن شاء الله بكم لاحقون).

وبهذا عرف أنه لا يصح إطلاق الحكم على الاستثناء في الإيمان، بل لابد من التفصيل السابق.

المفتي: سماحة الشيخ ابن عثيمين
- «ألفاظ ومفاهيم في ميزان الشريعة» (ص 10)



 توقيع : طهر الغيم


رد مع اقتباس