عندما تقلع عن إدمان شيء ما فإن أوّل ما ستواجههُ هو : التفكير بهِ في اوقات الفراغ , فإن [ قتلتَ الفراغ إنتصرت ] ! - حينَ تهم بالخطيئة ولايحول بينكَ وبينها حائل! فقط تمتم بقول الله عزّ وجل : ( وأما من خافَ مقام ربّهِ ونهى النفس عن الهوى فإن الجنّة هيَ المأوى ). - ( الله ) هوَ الذي كتبَ قصّة حياتك فتأدب عندما ترويها .. وتأدب في حكمك على مايحصل فيها .. اشتكي حالك لهُ لكن .... لاتشتكيه على عباده /: تأكد أن كُل الأحزان الي تمر بك إما , لأنهُ يُحبّك .. فيختبرك* أو أنهُ يحبك فيطهّركَ من ذنوبك* يوماً ما ستكتشف ! ( أن حزنكَ حماكَ من النار ) ( صبركَ ادخلكَ الجنّه ) فَ جميعُنا نُكرر : ( اللهمّ لك الحمد حتى ترضى ولكَ الحمد إذا رضيت ولكَ الحمد بعد الرضا ). - لحظات قسوتنا .. لحظات عطفنا ,, ماذا قدّمنا .. وماذا أذنبنا ,,كُلها أشياء قابلة للجدل ... وحدهُ [ الموت ] هوَ الحقيقة الثابتة من كل مامضى ! - البعض حينَ يُريدك , يتجاهل أخطائك ويجعل التغاضي صديق لهُ ,, وينسى ماكانَ بالغد .. والبعض حين يُناديك وتجُيبهُ بٍ " أهلاً " يخلُقُ من أهلاً ألف قضيّة ... * هيَ على من يُريدك.