09-29-2020
|
#120
|
.
.
.
صباح النور والسرور .. صباح مغلف بالكنافة والبقلاوة المحشية....الخ الخ الخ صباح ملافظ السعادة كمان.
محادثة بيني وبين زميل نقل من ادارتنا لإدارة أخرى:
- صباح الخير سعد اخبار ووووو الى ان سألته عن استفساري وافدنا بالمطلوب ؛ بعد اخذنا لفه بالحديث.
- ياخي جاني شعور انكم نسيتوني!
- افا يا سعد! استفساري كان اغلبه اني اسلم وعارف عملي .. انت وينك؟ أنا يا سعد ظهري يألمني ومارحت العمل ؛ تعال بأعزمك على قهوة!
- ويني أنا ووينك أنا يا صالح بجدة ماخذ اسبوع إجازة.
- يا حظك ( ماشاء الله ) تحسد على الاجازة.
- أنا في إجازة وكأني مداوم أقوم الصباح ومراجعات .. وحالياً متجه الى المحكمة.
رجعنا لعتابه: قلت يا سعد: تعرف انت اني مواصلك وتعرف بعد ودخلنا على المشاعر ؛ واعطيته درس جميل كان نفسي اصف واحد بليد باخلاقة ويعز سعد عنه ؛ لكن احسه البليد يحتاج تنبية ان اخلاقة الحادة قد تحعله يوماً ما وحيداً .. ما علينا ..
المهم: قلت يا سعد كل انسان فيه كل المشاعر .. والاحاسيس ويفرقون البشر عن بعضهم بتفاوتها. يا سعد فيه مشاعر الخبث مثال: فيه ناس حد الخبث في المزاج وفي ناس عادي توصل للمضّرة. وقيس على ذلك.
قال: كلامك لذيذ.
قلت: اذنك هي من اثارت شهيته.
قال: نتقابل الليلة.
قلت: تم.
انتهت المحادثة .. وانا أشعر بألم في ظهري.
|
|
|
|