الموضوع: في رحاب العظمة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-26-2020
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1648853127783.gif
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


لوني المفضل Darkkhaki
 عضويتي » 29073
 جيت فيذا » Sep 2016
 آخر حضور » 02-27-2025 (04:14 PM)
آبدآعاتي » 637,607
الاعجابات المتلقاة » 6771
الاعجابات المُرسلة » 6605
 حاليآ في » فديټ قـ❤ـڵبا اהּـآ فـيـہ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  لااله الا الله
بيانات اضافيه [ + ]
s20 في رحاب العظمة









الحمد لله المتفضِّل الوهّاب ، الكبير المتعال ، غافر الذنب وقابل التوب ، ذي الطول
والإنعام .
وصلاة وسلام على من عرف ربه حق المعرفة ، فلهج بالشكر للرحمن .

الحديث عن الله عظيم .
والتعبير عن الجليل له رهبته .
والإخبار عن القدوس ذو شأن .
فمن أين تبدأ ؟
وإلى أين ستنتهي ؟
وماذا عساك أن تقول أو تعبر عنه ؟

📍 فضلٌ كبير أن يُسمح لبشرٍ من ماء مهين أن يتكلم عن ربٍّ جليلٍّ عظيم ، ولكنّها

الرحمة والفضل واللطف والعطاء من الرحمن .

عندما تريد أن تتكلم عن الله - عز في علاه وتقدّس في كبريائه - تقفُ حائراً ذليلاً بليداً

عيياً في الحديث عنه ، تتوقف بعد كل سطر ، وتتردد بعد كل جملة ، وتستحي بعد كل
عبارة لأنّك تتكلم عن الله .
وتبقى حائراً لا تدري كيف تكتب
ومن أين تبدأ
وربما يزول بعض رهبة هذا الشيء لأنّك ترجو بِرّ هذه الكلمات ، وثواب هذه الجُمل .

📍أعظم طريق وأقصره وأبلغه في تعريف الخلق بالخالق - هو طريق أسمائه الحسنى

وصفاته العلى وأفعاله الكاملة -
وكل طريق مسدودٍ على العباد في معرفتهم لربهم حتى يلجوا من هذا الباب العظيم بفهم

الصحابة رضوان الله عليهم والسلف الصالح ، ولذا أكثر الله منه في كتابه بل القرآن كله
من أوله إلى آخره في التعريف بالله وأفعاله وأحكامه .

📍 الله - عزّ في علاه - حكيمٌ مع علم ، جوادٌ رازق ، لطيفٌ في حكمه وأقداره ، عفوٌ مع

قدرته ، خبيرٌ ببواطن الأمور في كمال مطلق ، عزيزٌ مع رأفة ، غفورٌ مع كثرة المذنبين .

اللهٌ كريمٌ قد كمُل كرمه .
جليلٌ قد عظمت صفاته .
متعال قد انتهى في علوه .
عليم قد تنوّع وتعاظم علمه .
لطيف قد بلغ لطفه كل خلقه .
عفوٌ غفور قد وسع عفوه ومغفرته الخلائق كلهم .
أحد قد تفرّد بالأحدية .
قديرٌ قد استغنى بقدرته عن غيره .
خافض قد أذل كل جبّار .
رافعٌ لمن ظن الخلائق أنّه لن يرتفع .
معزٌ لمن أطاعه وإن تعجّب الناس كيف عز .
مذلٌ لمن تعجب الناس كيف ذل .
شهيدٌ لكل غائب .
حفيظٌ لكل عامل .
صمدٌ قد افتقر له جميع الخلق .
قويٌ قد تفرّد بالقوة وعز .
قاهرٌ لمن تغطرس .
وهّابٌ لكل صاحب حاجة .
سميع لكل صوت وحس .
بصير لكل موجود وإن دق .
فسبحانه لا منتهى لصفاته ، ولا أحاطة لعظمته .

فاللهم املأ قلوبنا بعظمتك ومحبتك .

كتبه /
عادل بن عبدالعزيز المحلاوي

~



 توقيع : ملكة الجوري






رد مع اقتباس