يوم 23 سبتمبر هو تاريخ مميّز بالنسبة للسعوديين... إنه اليوم الوطني السعودي. هي ذكرى توحيد المملكة عام 1932 على يد المؤسس الملك عبد العزيز عبدالحمن آل سعود، وقد اعتبر هذا الإنجاز حدث تاريخيّ ومصيري في المنطقة العربية. في اليوم الوطني، لا بدّ من الإفتخار والإعتزاز في بلد واجه الذلّ والصعوبات، فإرفعي رأسك أنكِ سعودية.
شكراً لك يا بلد العطاء والخير، مهما قلت في حقّك فإن لساني يَعجز عن الوصف.
أنا سعودية ولي الفخر في بلادي الغالية، عاشت وما زالت رمز الحضارة الخالدة، وكيف لي أن أعيش ومن دونها الدنيا خالية.
في اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، يرفع كل مواطن رأسه شموخاً وفخراً بما تحقّق على أرض وطنه المعطاء، فلندعوا بالصحّة والعافية لولاة أمرنا.
وطني، يا من عشقت هواك وتغزّلت بسماك، راقبت نجومك وداعبت ترابك وتمايلت دلالاً في أحضانك.
لكل شيء في المملكة العربية السعودية نكهة مميزة، لا يعرفها إلّا من تذوّقها.
لا يمكن أن نجعل لموطني عيداً واحداً، فكل يوم في وطني عيد.
أسمى التحيات وأرقى العبارات لمن يسهرون لجعل السعودية بلد الخير، الأمان والبركة... كل عام وأنتم بخير.
يا أرضنا الخضراء .. ياجنة غناء .. دمتِ لشعبك عزة ورخاء .. ودام حبنا لوطننا وروحنا له الفداء.
وطني، إليكَ هديّتي في عيد مولدك الجميل، روحي دليل محبتي تفديك يا أسمى خليل، غلفتها في مهجتي بالحب، والحب قليل، عاشت مآثرك التي للمجد قد صارت دليل.
لم أكن أعرف أن للذاكرة عطر أيضاً، هو عطر الوطن الحبيب.
مكانك في قلبي كبير... وعشقي لك عظيم... فكيف أحصر هذا الحب والعشق في كلمات والكلام في قلبي كثير.
أنت انتمائي.. وجميل عروقي.. ومنبت ولدي.. وزهرة مستقبلي.. وعطر مولدي.. ومهد حضارتي... أنت الحب يا وطني.
فلتهنأ يا وطني بيومك المجيد... دام عزّك يا بلدي الوحيد.
يا من اجتمعت فيك الأوطان، وتزيّنت بإسمكِ الألحان، مهما زرت بلدان، يبقى بلدي مصدر الأمان.
.