عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-2010   #3


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (02:35 PM)
آبدآعاتي » 3,303,291
الاعجابات المتلقاة » 7585
الاعجابات المُرسلة » 3784
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



القصيدة بعنوان علموه كيف يجفو فجفا ...



علموه كيفَ يجفو فجفا ظالمٌ لاقيْت منه ما كفى


مسرفٌ في هجرِه ما ينتهي أَتُراهم علَّموه السَّرَفا؟


جعلوا ذنبي لديْه سَهَري ليت بدري إذ درى الذنب عفا


عرف الناسُ حقوقي عنده وغريمي ما درى ، ما عَرفا


صحّ لي في العمرِ منه موعِدٌ ثم ما صدقتُ حتى أخلفا


ويرى لي الصبرَ قلبٌ ما درى أَنّ ما كلفني ما كلفا


مُستهامٌ في هواه مُدْنَفٌ يترضَّى مستهاماً مُدْنفا


يا خليليّ، صِفا لي حيلة وارى الحيلة أن لا تصفا


أنا لو ناديته في ذلة ِ هي ذي روحي فخذها ، ما احتفى





أيضا من روائع أحمد شوقي هذه القصيدتان أولهما :

قصيدة ( رحْلَة )


شــيّعتُ أَحــلامي بقلــبٍ بــاكِ

ولَمَمْـتُ مـن طُـرُق المِـلاحِ شِباكي


ورجـــعتُ أَدراجَ الشــباب ووِرْدَه

أَمشــي مكانَهمــا عـلى الأَشـواكِ


وبجـــانبي واهٍ, كـــأَن خُفوقَــه

لمــا تلفَّــتَ جَهْشَــةُ المتبــاكي


شــاكي السـلاحِ إِذا خـلا بضلوعـه

فــإِذا أُهِيــبَ بــه فليس بشــاكَ


قــد راعــه أَنـي طـوَيْتُ حبـائلي

مــن بعــد طـول تنـاولٍ وفكـاكِ


وَيْـحَ ابـنِ جَـنْبي? كـلُّ غايـةِ لـذَّةٍ

بعـــدَ الشــباب عزيــزةُ الإِدراكِ


لـم تبـقَ منـا - يـا فـؤادُ - بقيّـةٌ

لفتـــوّةٍ, أَو فَضلـــةٌ لعِـــراكِ


كنــا إِذا صفَّقْــتَ نسـتبق الهـوى

ونَشُــدُّ شَــدَّ العُصبــةِ الفُتَّــاكِ


واليــومَ تبعـث فـيّ حـين تَهُـزُّني

مــا يبعـث النـاقوسُ فـي النُّسّـاكِ






يـا جـارةَ الـوادي, طَـرِبْتُ وعادني

مــا يشــبهُ الأَحـلامَ مـن ذكـراكِ


مَثَّلْـتُ فـي الذكرى هواكِ وفي الكرى

والذكريـاتُ صَـدَى السـنينَ الحـاكي


ولقـد مـررْتُ عـلى الريـاض برَبْوَةٍ

غَنَّـــاءَ كــنتُ حِيالَهــا أَلقــاكِ


ضحِــكَتْ إِلـيَّ وجُوههـا وعيونُهـا

ووجــدْتُ فــي أَنفاســها ريّـاكِ


فــذهبتُ فـي الأَيـام أَذكـر رَفْرَفًـا

بيــن الجــداولِ والعيــونِ حَـواكِ


أَذكَــرْتِ هَرْوَلَـةَ الصبابـةِ والهـوى

لمــا خَــطَرْتِ يُقبِّــلان خُطـاكِ?





لـم أَدر مـا طِيـبُ العِناقِ على الهوى

حــتى تــرفَّق ســاعدي فطـواكِ


وتـأَوَّدَتْ أَعطـافُ بـانِك فـي يـدي

واحــمرّ مــن خَفَرَيْهمــا خـدّاكِ


ودخَـلْتُ فـي ليليـن: فَـرْعِك والدُّجى

ولثمــتُ كــالصّبح المنــوِّرٍ فـاكِ


ووجـدْتُ فـي كُنْـهِ الجـوانحِ نَشْـوَةً

مـن طيـب فيـك, ومـن سُلاف لَمَاكِ


وتعطَّلَــتْ لغــةُ الكـلامِ وخـاطبَتْ

عَيْنَــيَّ فــي لغـة الهـوى عينـاكِ


ومَحَـوْتُ كـلَّ لُبانـةٍ مـن خـاطري

ونَسِــيتُ كــلَّ تَعــاتُبٍ وتَشـاكي


لا أَمسِ مـن عمـرِ الزمـان ولا غَـدٌ

جُـمِع الزمـانُ فكـان يـومَ رِضـاكِ


لُبنــانُ, ردّتنـي إِليـكَ مـن النـوى

أَقـــدارُ سَـــيْرٍ للحيـــاة دَرَاكِ


جـمعَتْ نـزيلَيْ ظَهرِهـا مـن فُرقـةٍ

كُـــرَةٌ وراءَ صَــوالِج الأَفــلاكِ


نمشــي عليهـا فـوقَ كـلِّ فُجـاءَةٍ

كــالطير فــوقَ مَكـامِنِ الأشـراكِ


ولَــوَ انّ بالشـوق المـزارُ وجـدتني

مُلْقـى الرحـالِ عـلى ثَـراك الـذاكي


بِنْـــتَ البِقـــاعِ وأُمَّ بَرْدُونِيِّهــا

طِيبِــي كجِــلَّقَ, واسـكبي بَـرداكِ


ودِمَشْــقُ جَنَّــاتُ النعيــم, وإِنمـا

أَلفَيْــتُ سُــدَّةَ عَــدْنِهِنَّ رُبــاكِ


قَسَـمًا لـو انتمـت الجـداولُ والرُّبـا

لتهلَّــل الفــردوسُ, ثُــمَّ نَمــاكِ


مَــرْآكِ مَــرْآه وَعَيْنُــكِ عَيْنُــه

لِــمْ يـا زُحَيْلـةُ لا يكـون أَبـاكِ ?


تلــك الكُــرُومُ بقيَّــةٌ مـن (بابلٍ)

هَيْهَــاتَ! نَسَّــى (البابليَّ) جَنــاكِ


تُبْـدِي كَوَشْـيِ الفُـرْسِ أَفْتَـنَ صِبْغـةٍ

للنـــاظرين إِلــى أَلَــذِّ حِيــاكِ


خَـرَزاتِ مِسْـكٍ, أَو عُقـودَ الكهربـا

أُودِعْــنَ كــافورًا مــن الأَسـلاكِ


فكَّـرْتُ فـي لَبَـنِ الجِنـانِ وخمرِهـا

لمــا رأَيْــتُ المـاءَ مَسَّ طِـلاكِ


لــم أَنْسَ مـن هِبَـةَ الزمـانِ عَشِـيَّةً

سَــلَفَتْ بظلِّـكِ وانقضَـتْ بـذَراكِ


كُـنْتِ العـروسَ عـلى مِنصَّـة جِنْحِها

لُبنـانُ فـي الوَشْـيِ الكـريمِ جَـلاكِ


يمشـى إِليـكِ اللّحـظُ فـي الديبـاج أَو

فـي العـاج مـن أَيِّ الشِّـعابِ أَتـاكِ


ضَمَّــتْ ذراعيْهــا الطبيعـةُ رِقَّـةً

(صِنِّينَ) و(الحَــرَمُونَ) فاحتضنــاكِ


والبــدرُ فـي ثَبَـج السـماءِ مُنَـوِّرٌ

سـالت حُـلاه عـلى الـثرى وحُـلاكِ


والنِّــيراتُ مــن الســحاب مُطِلَّـةٌ

كــالغيِد مــن سِـتْرٍ ومـن شُـبّاكِ




وكــأَنَّ كــلَّ ذُؤابـةٍ مـن شـاهِقٍ

ركــنُ المجــرَّةِ أَو جـدارُ سِـماكِ


ســكنَتْ نواحــي الليــلِ, إِلا أَنّـةً

فـي الأَيْـكِ, أَو وَتَـرًا شَـجِيّ حَراكِ


شـرفًا - عـروسَ الأَرْزِ - كلُّ خَريدةٍ

تحــتَ السـماءِ مـن البـلاد فِـداكِ


رَكَــزَ البيــانُ عـلى ذراك لـواءَه

ومشـى ملـوكُ الشـعر فـي مَغناكِِ


أُدبــاؤكِ الزُّهْـرُ الشـموسُ, ولا أَرى

أَرضًـا تَمَخَّـضُ بالشـموس سِـواك ِ


مــن كـلّ أَرْوَعَ عِلْمُـه فـي شـعره

ويراعُــه مــن خُلْقــه بمَــلاكِ


جـمع القصـائدَ مِـن رُبـاكِ, وربّمـا

سـرق الشـمائلَ مـن نسـيم صَبـاكِ


(موسى) ببـابكِ فـي المكـارم والعـلا

وعَصـاه فـي سـحر البيـانِ عَصاكِ


أَحْـلَلْتِ شـعري منـكِ فـي عُليا الذُّرا

وجَمعْتِـــه بروايـــة الأمـــلاكِ


إِن تُكـرمي يـا زَحْـلُ شـعري إِننـي

أَنكـــرْتُ كـــلَّ قصيـــدة إِلاَّكِ


أَنــتِ الخيــالُ: بديعُـهُ, وغريبُـه

اللــهُ صــاغك, والزمــانُ رَواكِ


وهذه قصيدة ( يمد الدجى )


يمُدُّ الدُّجَـى فِـي لَوْعتـي ويَزيـدُ

ويُبدِىءُ بَثِّي فِـي الـهوى ويُعيـدُ

إذا طال واستعصى فما هـي ليلـة

ولكـنْ ليـالٍ مـا لـهنّ عَدِيـدُ

أَرِقْتُ وعادتنـي لذكـرى أَحِبَّتـي

شُجـونٌ قيـامٌ بالضلـوع قُعـودُ

ومَنْ يَحْمِلِ الأَشواقَ يتعَب ، ويَختلفْ

عليهِ قديـمٌ فِي الـهوى ، وجديـد

لقِيتَ الذي لم يَلْقَ قلبٌ من الـهوى

لكَ اللهُ يا قلبـي، أَأَنـت حديـد ؟

لـم أَخْلُ من وجْدٍ عليك ، ورِقَّـةٍ

إذا حـلَّ غِيـدٌ ، أَو ترحَّـل غِيـدُ

وروضٍ كما شاءَ المُحِبُّـون ، ظِلُّـهُ

لهـم ولأَسـرارِ الغـرامِ مَـدِيـدُ

تُظَلِّلُنـا والطيـرُ فِـي جَنَبـاتِـه

غصـونٌ قيـامٌ للنسيـم سجـود

تمِيل إلـى مُضْنَـى الغـرامِ وتـارةً

يعارضها مُضْنَـى الصَّبـا فتَحيـد

مَشَى فِي حوَاشيها الأَصيلُ ، فذُهِّبَتْ

ومارتْ عليها الحلْيُ وهْـيَ تَميـد

وقامت لديها الطَّيْرُ شتَّـى ، فآنِـسٌ

بأَهلٍ ، ومَفقـودُ الأَليـفِ وحِيـد

وباكٍ ولا دمعٌ ، وشـاكٍ ولا جـوىً

وجَذْلانُ يَشْدُو فِي الرُّبَـى ويُشيـد

وذي كبْرَةٍ لم يُعْطَ بالدهـر خِبْـرَةً

وعُرْيـان كـاسٍ تَزْدَهيـه مُهـود

غَشِينـاهُ والأَيَّـامُ تَنْـدَى شَبيبَـةً

ويَقْطُر منها العيـشُ وهْـوَ رَغيـد

رأَتْ شفقاً يَنْعى النهـارَ مُضَرَّجـاً

فقلتُ لها : حتـى النهـارُ شَهيـد

فقالت وما بالطير ؟ قلتُ : سكينـةٌ

فمـا هـي مـمّا نبتغـي ونَصيـد

أُحِلَّ لنا الصيدان: يومَ الهـوى مَهـاً

ويومَ تُسَـلُّ الـمُرْهَفـاتُ أُسـودُ

يُحَطَّـم رُمْـحٌ دونـنـا وَمُهَنَّـدٌ

ويَقْتُلنـا لَحْـظٌ ، ويأْسِـر جِيـدُ

ونحكم حتى يقبلَ الدهـرُ حُكْمَنـا

ونحـن لسلطـان الـغـرام عبيـد

أَقول لأَيـام الصّبـا كلَّمـا نـأَتْ

أَما لكَ يا عهـدَ الشبـاب مُعيـد ؟

وكيف نأَتْ والأَمسُ آخرُ عهدِهـا ؟

لأَمْسُ كباقـي العابـراتِ عهيـد

جَزِعْتُ ، فراعتني من الشَّيْبِ بَسْمـةٌ

كأَنـي على دَرْبِ المشيـبِ لَبيـد

ومن عَبَث الدنيا وما عبثت سـدىً

شَبَبْنـا وشِبنـا والـزَّمـانُ وَليـدُ


 توقيع : جنــــون




مواضيع : جنــــون