مازال
[ المساء ]
مصحوب بالحنين ؛ وَ أحاديثٍ كُثر
و لازلتُ بذات
[ الذكرى ]
لـِ تلك العصافير المُترمده شوقاً ع أهداب المساء ؛
و مازالت
[ ارصفتنا ]
مُراهقه تنبعثْ منها
[ رائحة ]
العشاق ؛ وَ المواعِيد المُختبئه ؛ و بقايا الشموع !
و نحنُ يكبُر في
[ أعماقنا ]
الوله في
[ حقائب ]
الإنتظار العصيّه ع الإحتراق ؛
فمنذ زمنٍ لم
[ أحيا ]
؛ منذُ أن غادرتني بلا
[ وداد ]
وداعْ !
بينما أنا مازلت قيد
[ الغرق ]
في كل التفاصيل الصغيره وَ الكثيره منها
[ المنسيّه ]
و أُحاول أن
[ أنتزعني ]
من القدر لـِ أستوعبني حياةٍ أُخرى عند تلك الناصيه التي أرهقتني المواعيد بها
و أنهكني الوقوف فيها حيث قلبك
[ الخضرة ]
وَ [ الضوء ] !
سأُحاول أن
[ أُرتب ]
طقوس العدمْ حيث لا لـِ أحد إلا لـِ
[ المنفى ]
و أٌقيم إحتفالية
[ المساء ]
بلا أجنحه ؛ بلا [ وطنْ ] ؛ بلا
[ أملٍ ]
مكذوب ؟
|