قلت خلني أغير اللحن و ابي رأيكم فيه بعنوان " ما همنا كثرة القيل و القال"
ما همنا كثرة القيل و القال
الفعل عند الأجاويد معزه
لا تحتسب لكل فعل و اوجاع
دام الكسر بالقلب محله
لا تبرر بزوود العشق و الأوهام
تراه القلب من حكم من يرده
حنا الخياله الي امسكوا للجام
وحنا خياله لكحيله على كيفيا نمشيها
وما يردنا قسوة ظلم ولا عتاب
دامنا أصايل و بالفعل راعيّنها
تجرعتا من كاس الشقاه اوجاع
و بعدنا بالطريق سايرين فيها
حدنا سيفٍ بغمده بتار
لا من طلع من هالغمد مين يردعها
ما نهاب الورى و نقدم ما رادنا شي
و حنه الي إمسكنا الكفن على الكتاف
وما نهاب المنيه في كل حال
حنا عرب و للعروبة أفعال
وما يرد القول حد السيف و تاليها
من خاوانا في ايام الرخا و الأسرار
نخاويه وقت الشدايد و نشده
و الي يعادينا يا ويله من عتو الرجال
يهزون الارض في كل ممشى خاطينه
للبيوت امراس و للقهوة فناجيل
و ابشر يا ضيف الله بالكرم لها رجالٍ تعده
تعلمنا الأصل والكرم من شيمة الرجال
وعمرنا عنها ما نحيد ولو دقيقه
يا سامعين اسطر المجد و الأفعال
ليتكم للمعنى فاهمينها
لا تحسبونا من رجال الأقوال
الي يقول شي و بالفعل ما يسويها
حنه اصل و لالأصل عنوان
ربي يديمه في سمو معاليه
|