الموضوع
:
طبقات الأصدقاء
عرض مشاركة واحدة
#
1
07-14-2020
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1648853127783.gif
SMS ~
[
+
]
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب
تنقادي
لوني المفضل
Darkkhaki
♛
عضويتي
»
29073
♛
جيت فيذا
»
Sep 2016
♛
آخر حضور
»
02-27-2025 (04:14 PM)
♛
آبدآعاتي
»
637,607
♛
الاعجابات المتلقاة
»
6771
♛
الاعجابات المُرسلة
»
6605
♛
حاليآ في
»
فديټ قـ❤ـڵبا اהּـآ فـيـہ
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
العام
♛
آلعمر
»
22سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
طبقات الأصدقاء
أن الأصحاب خمسة:
فصاحب كالهواء لا يستغنى عنه،
وصديق كالغذاء لا عيش إلا به، ولكن ربما ساء طعمه، أو صعب هضمه،
وصاحب كالدواء مرٌّ كريه، ولكن لا بد منه أحياناً،
وصاحب كالصهباء(الخمر) تلذُّ شاربها، ولكنها تودي بصحته وشرفه،
وصاحب كالبلاء.
أما الذي هو كالهواء:
فهو الذي يفيدك في دينك، وينفعك في دنياك
، وتلذك عشرته، وتمتعك صحبته.
وأما الذي هو كالغذاء:
فهو الذي يفيدك في الدنيا والدين،
لكنه يزعجك أحياناً بغلظته،
وثقل دمه، وجفاء طبعه.
وأما الذي هو كالدواء:
فهو الذي تضطرك الحاجة إليه، وينالك النفع منه،
ولا يرضيك دينه ولا تسلِّيك عشرته.
وأما الذي هو كالصهباء:
فهو الذي يبلِّغك لذَّتك، وينيلك رغبتك،
ولكن يفسد خلقك، ويهلك آخرتك.
وأما الذي هو كالبلاء
، فهو الذي لا ينفعك في دنيا ولا دين،
ولا يمتعك بعشرة ولا حديث،
ولكن لا بد لك من صحبته.
وعليك أن تجعل الدين مقياساً، ورضا الله ميزاناً؛
فمن كان يفيدك في دينك فاستمسك به،
إلا أن يكون ممن لا تقدر على عشرته.
ومن كان يضرك فاطَّرحه، واهجره،
إلا أن تكون مضطرَّاً إلى صحبته؛
فتكون هذه الصحبة ضرورة، والضرورات تبيح المحظورات،
بشرط ألا تجاوز هذه الصحبة حدَّ الضرورة.
وأما الذي لا يضرُّك في دينك،
ولا ينفعك في دنياك،
ولكنه ظريف ممتع اقتصرت منه على الاستمتاع بظرفه
، على ألا تمنعك هذه الصحبة من الواجب،
ولا تمشي بك إلى عبث أو إثم.
زيارات الملف الشخصي :
9375
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 202.25 يوميا
MMS ~
ملكة الجوري
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ملكة الجوري
البحث عن كل مشاركات ملكة الجوري