كثفت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية جهودها في مكافحة نواقل الأمراض بالعاصمة المقدسة والمحافظات المجاورة لها، وذلك من خلال أعمال الرش الأرضي والرش الجوي، والاستكشاف والتقييم الحشري قبل وبعد الرش على مواقع حظائر المواشي والسدود ومحطات معالجة المياه والمزارع والمستنقعات.


وقال مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد الغامدي: "الوزارة تساهم لرفع مستوى الإصحاح البيئي ومكافحة نواقل الأمراض خلال موسم الحج باستخدام الأجهزة المناسبة". وأوضح أن هذه الإجراءات "يتم تنفيذها سنوياً وفقاً للخطة التشغيلية التي تنفذها إدارة الفرع، لخدمة ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة كعرفات ومزدلفة (خارج النطاق العمراني) سواء بالعاصمة المقدسة أو بالمحافظات التي تحيط بها".



وأضاف: "تم تشكيل فرق للطوارئ للتحرك السريع للاستكشاف في حالة حدوث أمطار غزيرة أو سيول، وتم وضع خطة للطوارئ خاصة بأعمال الترصد الحشري النشط والمكافحة المتكاملة لنواقل الأمراض في الأماكن ذات الأمطار الغزيرة أو السيول".

من جهته، قال مدير إدارة البيئة ورئيس غرفة عمليات مكافحة نواقل الأمراض بفرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة المهندس تركي الحميدي: "تم تكليف فريق طوارئ في كل من العاصمة المقدسة وجدة وتعيين ضباط اتصال في كل منهما، وفي محافظات المنطقة (الطائف، والجموم، والليث، ورابغ، وخليص، والقنفذة) من نهاية شهر ذي القعدة إلى منتصف شهر ذي الحجة، وذلك حرصاً على راحة وسلامة ضيوف الرحمن والمواطنين والمقيمين، لعدم إصابتهم بأي مكروه".