الموضوع
:
قصة صنائع المعروف
عرض مشاركة واحدة
#
1
07-12-2020
لوني المفضل
Pink
♛
عضويتي
»
28327
♛
جيت فيذا
»
May 2015
♛
آخر حضور
»
منذ 6 ساعات (11:27 AM)
♛
آبدآعاتي
»
442,833
♛
الاعجابات المتلقاة
»
5768
♛
الاعجابات المُرسلة
»
4205
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
قصة صنائع المعروف
هي قصة تتكرر كل يوم ، بين جدران المنازل في مختلف المجتمعات ، هي قصة الإحسان أو الإساءة ، العرفان أو النكران ، قصة الأم التي وضع الله الجنة بساطًا تحت قدميها ، فيحكى أن امرأة عجوز ، كان لديها من الأبناء ثلاثة ذكور ، ربتهم ، وعلمتهم ، حتى صاروا رجالا نافذين في المجتمع .
ولما مات عنها زوجها ، ذهبت لتقيم في بيت ابنها الأكبر ، وذات يوم استيقظت من نومها باكرًا ، فأخذت قنينة الماء ، وسكبتها على الفراش في موضع نومها ، ولما جاءت زوجة الابن ، قالت له متصنعة الخجل : يا ابنتي أنت تعلمين أني امرأة عجوز ، بلغ بي السن الكثير ، ودون إرادتي بللت فراشي ، فسامحيني على ذلك .
فما كان من الزوجة إلا أن نهرتها ، وأخذت تحذرها وتتوعد من تكرار تلك الفعلة ، وإلا طردتها خارجًا ، وأمرتها أن تغسل الفراش موضع البلل ، فحزنت المرأة العجوز كثيرًا من سوء تصرف زوجة ابنها معه ، ومن موقف ابنها السلبي تجاه أمه التي نهرت أمامه .
وبعدها قررت الرحيل لبيت ابنها الأوسط ، وهنا كررت فعلتها بسكب الماء على فراش النوم ، لترى ردة فعلة زوجة ابنها ، ففعلت الزوجة كما فعلة زوجة الابن الأكبر ، وأخذت توبخها وتهددها بالطرد إن كررت فعلتها ، وأمرتها أيضا بتنظيف الفراش .
وهنا شعرت العجوز بخيبة الأمل ، في أبنائها الذين لم يعلموا زوجاتهم أن للأم مكانة خاصة يجب احترامها ، وتقديرها مهما حدث ، وغادرت العجوز منزل ابنها الأوسط متجهة إلى منزل الصغير ؛ لترى هل سيتسع لها صدر زوجته ، أما أنها ستكون مثل سابقيها .
وحينما وصلت رحبت بها الزوجة ، ودعتها للطعام ، والنوم لأن الوقت قد تأخر ، ولما استيقظت العجوز من نومها ، سكبت قنينة المياه كما فعلت من قبل في بيت أبنائها ، ولما جاءت زوجة الابن أخبرتها ، أنها بللت فراشها بفعل السن .
فما كان من الزوجة إلا أن ابتسمت ، وقالت لها لا عليك يا أماه ، كلنا سنتعرض لهذا الموقف ، فهذا حكم السن ، وهنا ابتسمت العجوز ، وشعرت أنها لم تخسر كل أبنائها ، وأن الأصغر هو الأفضل في إكرام أمه وتربية أهل بيته ، وقررت العجوز مكافئة زوجة ابنها الخلوقة .
فقالت لها : يا ابنتي لي صديقة أعطتني مالًا أشتري لها بعض الذهب ، وأنا لا أعرف قياسها ، ولكن في مثل حجمك ، فهل أعطيتني يديك لأرى قياسك ، وأحضر الذهب ، وبعدها نزلت العجوز إلى السوق ، واشترت بكل ما تملك من المال ذهبًا ، وجمعت أبنائها الثلاثة بزوجاتهم ، وأخبرتهم أنه اشترت بكل مالها ذهب ، وستعطيه لمن يحبها أكثر فيهم .
فمنى الجميع أنفسهم بكنز الأم ، ولكنها أخبرتهم أن الذهب سيذهب كله لزوجة الابن الصغير ؛ لأنها هي التي أكرمتها ، وأحسنت استقبالها ، كما أخبرتهم أيضا أن البلل الذي كان على الفراش ، ما كان سوى بعض المياه النظيفة ؛ التي سكبتها عن عمد لتختبرهم ، وهنا أصابت الخيبة الزوجتان الأخيرتين ، وتمنوا لو عاملاها بلطف ، ولين ، ولكن ما فائدة البكاء على اللبن المسكوب .
زيارات الملف الشخصي :
9171
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 120.57 يوميا
MMS ~
لا أشبه احد ّ!
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى لا أشبه احد ّ!
البحث عن كل مشاركات لا أشبه احد ّ!