حالات القلق ...




حالات القلق تخشى الموت بالماضي ..
ترتعش خوفأ من الحاضر ..



وحزن يفوق الخيال ..
وتمثل الفرح وإنت في فراش موتك ..





وتبكي كثيراً وتحمل أوجاعك ..
وتغتالك طرقاتك إلى أفكارك ..





ولن تكتمل أحلامك ..
قد بدأت بعيده عن حياتك ..





وحينها يغشاك الضياع ..
وتبقى متبلداً وصامتاً لـ سؤالك ..





متى سيصبح عبورك ..
وتنزع شوك جروحك ..





وتبدأ في طقوسك ..
واذا بالنار تزيد خضوعك ..




ويمتد صراخك ولا أثر لـ طموحك ..
وظلامك إغتنى بك وأفتقر وجودك ..





سراب هذا الحب المنتمي لـ غيابك ..
وأحلامي المستحيلة بإتجاهك ..




فأين إنت من ثمار فرحتي الأولى ..
بين نبضات القلب الضعيف ..






لا أرى فيك غير إنتظاري ..
حاملاً لك مرارة وصالي ..








لست أعلم لماذا أراك في كل خيباتي ..
ورغم ذالك أحببتك بكل تضحياتي ..









وجربت كل أحزان أرضي ومكاني ..
لكي أمنح حياتي ذكرى بعد غيابي ..






ولا أحاول المكابرة أو أطارد إقترابي ..
أو أخرج لها شيئاً من جناتي ..








وأكسر كل قيود حماقاتي ..
فالحب إعتاد ان يكون للإنسان ..





وإلى الحياة المعلقة بالخذلان ..
فلقد عشت منك وكنت لك ..





وإلى أول مره أرى قسوة إمرأة تكونت بأركاني ..
وشهقة العناق الأخير إنتهت في عبراتي ..






ما عدت أهوى كلماتي وتحطمت بحياتي ..
وحالات القلق بخوفي وإنكساراتي ...

مسير ومخير في طريق أجهل عاقبته