06-20-2020
|
#3
|

صدق الله العظيم
أبوك وأمك
لن تعوضهما ولن تنساهما ما حييت
فهما أجمل وأعظم ما في حياتك كلها
ومعهما مهما بلغت من العمر والغِنى والقوة
تشعر وكأنك لازلت طفلاً محمياً آمناً مستوراً
وبدونها تحس بأنك تعريت وكبرت فجأة
وهُدِم السقف الذي كان يظلك
فأحرص على :
إذا كانا محتاجين فانفق عليهما ولبي حوائجهما على قدر سعتك
ولو كانا مستورين تقرب إليهما بالهدايا وأياك أن تنسى ذلك
فإن من أكثر ما يسعدهما هدية بسيطة جداً من أبنائهما
وحاذر أن تغضبهما أو تعكر مزاجهما أو تملهما أو تتأفف منهما
وأخفض صوتك عندما تحادثهما وكن ليناً في معاملتهما وترفق بهما
ودائماً تدعو لهما بحُسن الخاتمة والرحمة والمغفرة في الدنيا والآخرة
وتصدق عنهما قدر اِستطاعتك وأسعد قلبيهما وأضحك معهما
ورفه عنهما بالفسحة ووقرهما وبجلهما وأمدحهما
وأثني عليهما وأفتخر بهما وإظهار محاسنهما
وإظهر حاجتك لهما بسؤالهما والتشاور معهما وأحسن الاِستماع
لحديثهما وشاركهما همومهما ومشاكلهما واحتفل بمناسباتهما
إن فعلت كسبت رضاهما ورضا الرب
صدق رسول الله صل الله عليه وسلم
بقـلــمي
|
|
|
|
|