عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-18-2020
لوني المفضل Dodgerblue
 عضويتي » 28576
 جيت فيذا » Sep 2015
 آخر حضور » 03-31-2021 (01:08 AM)
آبدآعاتي » 20,601
الاعجابات المتلقاة » 35
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » محـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أبو جعفر المنصور وزوجته يختلفان حول تعدد الزوجات و"أبو حنيفة" يحكم بينهما







تعدد الزوجات.. القضية التي مازالت تشعل خلافًا كبيرًا بين النساء والرجال
وليس ذلك الجدل بحديث، حيث اختلف في أحد الأيام الخليفة أبو جعفر المنصور

وزوجته الحرة حول ذلك الأمر، فكانت تشكو زوجته من أنه يميل عنها إلى غيرها
وطالبته بالعدل بين زوجاته وإمائه، ولكن الأمر تطور إلى شقاق بينهما

وكان من ارتضياه حكما بينهما الإمام أبو حنيفة النعمان، ويروي لنا تفاصيل ذلك
اللقاء والحوار هاني الحاج في كتابه: "من قصص الصالحين والصالحات":

دعا أبو جعفر المنصور إلى مجلسه الإمام أبو حنيفة قائلًا :
الحرة تخاصمني فأنصفني منها
فقال أبو حنيفة : ليتكلم أمير المؤمنين

فقال : كم يحل للرجل أن يتزوج من النساء فيجمع بينهن؟
قال : أربع
قال : وكم يحل له من الإماء؟
قال: ما شاء، ليس لهن عدد
قال : وهل يجوز لأحد أن يقول خلاف ذلك؟
فقال أبو حنيفة : لا.

قال أبو جعفر له قد سمعت، أي سمعت مقالتي وحجتي
فقال أبو حنيفة : إنما أحل الله هذا لأهل العدل
فمن لم يعدل أو خاف ألا يعدل فينبغي ألا يجاوز الواحدة
قال تعالى : "فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة"
فينبغي لنا أن نتأدب بأدب الله ونتعظ بمواعظه

فسكت أبو جعفر وطال سكوته، فخرج أبو حنيفة، فلما وصل إلى منزله
أرسلت إليه زوجة الخليفة خادمًا ومعه مال وثياب وجارية وحمار

فردها وقال للخادم :
اقرئها سلامي وقل لها :
إنما ناضلت عن ديني وقمت ذلك المقام لله
لم أرد بذلك تقربًا لأحد، ولا ألتمست به دنيا.


كتبته – آمال سامي
جريدة مصراوي






 توقيع : محـمــــود









رد مع اقتباس