علاج جديد لنقص التصاق الكريات البيضاء


[img][/img]

توصل باحثون من خلال دراسة جديدة نشرتها مجلة «حيوية الكريات البيضاء» إلى استراتيجية جديدة لمعالجة السبب الكامن وراء أعراض «نقص التصاق الكريات البيضاء النوع1».
يعاني الأفراد المصابون بتلك الحالة، بسبب طفرة جينية نادرة، مجموعة من الأعراض التي ترجع إلى خلل في جهاز المناعة. يعاني الأشخاص العديد من الالتهابات البكتيرية المتكررة وأمراض اللثة الخطرة لدرجة أنهم يفقدون أسنانهم في سن مبكرة.
ما يحدث في حالة الأشخاص الأصحاء أن التخلص من العدلات الميتة في عملية «كنس» تعرف باسم كثرة الكريات تؤدي إلى تحفيز وتجديد الأنسجة المصابة بالالتهاب سابقاً. يفتقر المرضى إلى العدلات في أنسجتهم وبالتالي لا يمكنهم التخلص من الالتهاب من خلال عملية كثرة الكريات.
استخدم العلماء جزيئاً لتقليد آثار كثرة الكريات الحركية غير الموجودة لدى المرضى؛ وذلك كوسيلة للتخلص من الالتهاب في نموذج حيواني للمرض. أسفرت النتائج عن أن تلك المعالجة لم تساعد فقط في علاج الالتهاب في اللثة وفقدان عظام الأسنان فحسب؛ بل عززت أيضاً نشاط تجديد العظام وبيئة الأنسجة الصحية.
هناك أيضاً العديد من الحالات التي تسبب قلة العدلات؛ حيث تكون أعداد العدلات منخفضة كالخلقية أو المرتبطة بالمناعة الذاتية، أو قلة العدلات المرتبطة بالسرطان وفيروس نقص المناعة البشرية. يرى الباحثون أن العلاج بتقليد كثرة الكريات البيضاء قد يكون له أيضاً آثاره المفيدة في تلك الحالات المرضية.

احُب كل شي كان رحمه لي من الله