06-06-2020
|
|
ما لهذه الدنيا
ما لهذه الدنيا
مال هذه الحياة تستعصي علينا ..
لا تطاوعنا
و ذلك الأمل ما يلبث ان يولد حتى يختنق في قلوبنا
و يخفت بصيص النور كلما لمع من بعيد ..
لماذا كلما تسلل الى صدورنا النسيم العليل
و انعشنا عبير الزهر
يهاجمنا الإختناق
و يقضي على كل نقاء
فيرخي سدوله الظلام من جديد معانداً خيوط الفجر .. هناك
دائماً من يشدنا الى الخلف كلما ارتقينا السلم خطوة فنعلق في عنق الزجاجة
و تضيق علينا الدنيا بما رحُبت!.
م/ن
|