\\
اقترب أحدهم ليدخل على رؤوس اقدامه متوجهاً نحو غرفة الملابس ليتحرك جلوي خلفه ويباغته بسرعه واضعاً يده اليسرى على فمه واليمنى وضع بها المسدس على رأسه مهدداً :ارم سلاحك لا افجر راسك الحين
استسلم بخوف ليحذفه تحت اقدامه اقترب جلوي بقدمه ليرفسه حتى اصبح بعيداً بمسافة ثلاثة امتار تقريباً ولكنه اصدر صريراً قد يسمع ذاك الصوت ..
فقام ضربه بالمسدس في مؤخرة رأسه ليسقط مغشياً عليه ..
وضعه على الأرض بخفه ليرفع رأسه ويتوجه للأخر قبل أن يستيقظ هذا
ولكن ما أن اعتدل واقفاً حتى كان ذاك يضع المسدس خلف عنقه هامساً بتشفي:حي الله ولد سعد طولت الغيبه ..
جلوي بسخرية لاذعه: الله يحييك جابنا الشوق
عامر وهو يرفع زر الأمان لمسدسه ويضغطه بشده نحو عنقه:جابك الله يابعيد تشهد
جلوي كان يتشهد حقاً بنفسه فهذا الخبيث لايوثق به رن هاتف جلوي وهاتف عامر بنفس الوقت بالصدفه ليستغل جلوي هذه اللحظه لأنه قد تشتت ويقوم بالألتفاف بسرعة فائقه وبحركة عسكرية بحته ضرب يده ليسقط سلاحه على الأرض ومن ثم دخلا بعراك شديد وكلٌ منهما أخذ نصيبه من الألم تفوق عليه جلوي بالرغم من أن بنية عامر الجسدية كجلوي ولكن ربما يعاني من اصابةٍ ما جلس على صدره مانعه من التحرك ليقبض خلف اذنيه بشده حتى جعله يفقد وعيه ..
نهض ثم رأى قميص بوضع مزري من اثر العراك ليخلعه ويفتح احدى خزانات الملابس فـ بالتأكيد سيجد مايرتديه وجد تيشيرت اخضر وارتداه على عجل واخذ الحقيبه قبل ان يستعيدوا وعيهم ..
وقبل خروجه رأى منظرهما وثوب عامر الممزق وقعت انظاره على احمر شفاة خاص بحنين على التسريحه فتحه ثم كتب على ثوب عامر (خيرها بغيرها يابطل ) وارفق فيس مستهيناً به
وخرج واتجه للفندق مباشرةً ثم حجز على أول رحلة لـ عمان .. وكانت الساعة الثانية ظهراً من اليوم التالي..
صلى وتره كما اعتاد وقرأ ماتيسر لهُ من سورة يوسف ثم نام .
عند الساعة الواحدة مساءاً من اليوم التالي قد كان في مطار الملك خالد الدولي بإنتظار رحلته
قد قام بتوديعه والد لزام واعطاه صندوق صغير لايعلم مابه ولكن حرص عليه كثير أن يعطيه حنين
سمع تنبيه لأحد الرحلات للمدينة المنورة وقد تأخرت نصف ساعة لتهفو نفسه لها ..
قرر أن يذهب على هذه الرحله و يبقى يوماً في المدينة ثم يذهب لمكه لأداء العمرة ومن جدة سيحجز مجدداً على الأردن ..
***
جزء بسيط اعتبروه تكمله للجزء السابع
|