عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-05-2020
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Pink
 عضويتي » 28327
 جيت فيذا » May 2015
 آخر حضور » منذ 41 دقيقة (06:51 PM)
آبدآعاتي » 442,833
الاعجابات المتلقاة » 5768
الاعجابات المُرسلة » 4205
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » لا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  مبسوطه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الحرب على الربا



إن الربا من أشنع الجرائم في الإسلام، ويكفي الوعيد الوارد في القرآن الكريم والسنة النبوية لتجنبه والحذر منه
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ. فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ
مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ} [البقرة:279:278]، وعن جابر بن عبد الله
رضي الله تعالى عنه قال: «لعن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ آكلَ الربا، ومُوكِلَه، وكاتبَه، وشاهديْه، وقال: هم سواءٌ» (مسلم).
وفي العصر الحديث نجد الكثير من الممارسات الربوية وقد تسمت بأسماء مختلفة، ولن يجنب ذلك التحايل أصحابها من المسئولية
فتارة يسمونها دفاتر التوفير، وتارة يجملونها تحت ستار المعاملات الإسلامية، وهي أبعد ما تكون عن الشريعة الغراء، فالعبرة بموافقة
الفعل لما في الشرع المطهر والسنة النبوية، ولأهمية الأمر يجب تضافر الجهود الدعوية بشكل فردي ومؤسسي، وذلك لتقويض
هذه الممارسات بالتوعية لمفاهيم المعاملات الإسلامية الشرعية، والتعريف بالربا وأنواعه، ويتسنى ذلك لكل مسلم حسب استطاعته
بالتواصي الشخصي مع الناس، ونشر الفتاوى الشرعية التي تتناول هذا الموضوع، لبيان خطره وتجنب شره
وتوعية من يعملون في هذه المؤسسات بالحكمة والموعظة الحسنة.
نسأل الله الرزاق العظيم أن يجنبنا والمسلمين الربا وما قرب إليه من قول وعمل، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام
على المبعوث رحمة للناس أجمعين رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين.



 توقيع : لا أشبه احد ّ!




رد مع اقتباس