لاأريد العودة للخلف ..
لم أعـد أقوى على التخبط
في أوحال من الحزن
ولاأريد أن يطالني لهيب الفقد مرة أخرى ..
بدأت أغرق !!
أحاول العودة للبر الآمن لم أستطع ..
كل من سمع إستنجادي ولى هارباً ولم يبالي !!
ومازلت أغرق !!
وانجرفت سريعاً للقاع ..
وضاع الأمــل لنجاتي !!
وبت أرقب الموت ..
فسفينتي فقدت شراعها ومجاديفي تكسرت !!
كل هذا الشريط مر سريعاً ..
ولكن مالذي آراه ؟!
من هذا الذي يمد يداه لي ؟!
وأتشــــبث بيده كطفل ..
وأستـــطاع إنتشــالي ..
وهمّ أن يـغــــادر ..
حاولت التحدث معه لكنه لم يصغي لي ..
ومضى قُدماً حتى اختفى ..
وتركني في حيرة ..
لماذا أنقذني ؟!
ومن هو ياترى ؟!
ومازلت اغرق
|