في حضور ما ... في ربيع ما .. في زهرة ما ...
نقشت اسمك في شذى النبض الصادق العاشق ..
في غياب ما .. في خريف ما ... في سراب ما ..
بحثت عنكِ في عيون القادمين من سفرهم الطويل ..
وبين الحضور والغياب ...
أرهقتني حروفي ...
ومزقتني الأهات والأنات ..
أخبريني ...
كيف إستطعت ان تأسريني في غيابكـ وحضوركـ ...
كيف نقشت إسمك في كل زوايا هدوئي و انتظاري وصدى صراخي ..
لا تطيلي الجواب ...
لعاشق يؤلمه ان يسقط به جسر الحنين ..
حيث وادي الانين ..
|