عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-02-2020
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 28643
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » 02-10-2021 (07:44 PM)
آبدآعاتي » 281,584
الاعجابات المتلقاة » 535
الاعجابات المُرسلة » 120
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البرنسيسه فاتنة has a reputation beyond reputeالبرنسيسه فاتنة has a reputation beyond reputeالبرنسيسه فاتنة has a reputation beyond reputeالبرنسيسه فاتنة has a reputation beyond reputeالبرنسيسه فاتنة has a reputation beyond reputeالبرنسيسه فاتنة has a reputation beyond reputeالبرنسيسه فاتنة has a reputation beyond reputeالبرنسيسه فاتنة has a reputation beyond reputeالبرنسيسه فاتنة has a reputation beyond reputeالبرنسيسه فاتنة has a reputation beyond reputeالبرنسيسه فاتنة has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ماهي هذه الإعاقة imc



ماهي هذه الإعاقة imc


يعاني العديد من الأطفال من هذه الإعاقة، سببها عدم تسرب الأوكسجين إلى الدماغ قبل، إبان أو بعد الولادة، مما يؤدي إلى إتلاف الأغطية المينانجيتية les couches minanjite وغالبا ما يكون في الولادة -حينما تكون الولادة صعبة أو عدم وجود العناية بالأم-·
نوعية هذه الإعاقة:
إن نوعية هذه الإعاقة يمكن تصنيفها من خلال الملاحظة العينية فقط، فأغلب هؤلاء الأطفال ليست لهم القدرة على التحكم في الأطراف السفلية مما يؤثر في عملية المشي وكذا في الأطراف العليا ويعانون مشاكل في النطق والتواصل، وغالبا ما يقومون بحركات لا إرادية· أما ذكاؤهم فغالبا ما يكون عاديا
نوعية الإعاقة والمقاربة التربوية:
إن أي مقاربة تربوية لا بد أن تراعي نوع الإعاقة، فتربية الطفل الكفيف لا علاقة لها بتربية الطفل الذي يعاني من العجز الحركي، لهذا يمكن أن نقول إن نوعية الإعاقة هي المحدد للمقاربة التربوية·
من يقوم بتربية الطفل المعاق الذي يعيش مع العجز الحركي؟
إن أول متدخل في تربية الطفل المعاق هي الأم، هذه الأم التي تكون أمام حالة لا معرفة لها بقواعد تربيتها، لماذا؟ لأن الأم غالبا ما تكون مهيأة لتربية الطفل العادي، وليس الطفل المعاق، كما أن وجود الطفل المعاق فجأة أمام أعينها يكون مفاجئا، نظرا للانتظارات الجميلة عن الابن التي تكون عند أي أم وأب: طفل جميل وذكي وكامل لا ينقصه أي شيء، ومن هنا تصدم الأم وكذا الأب، عندما يجدون أنفسهم أمام طفل لم يتصوروا يوما أنهم سيرزقون به· وكل هذا يخلخل التوازن داخل الأسرة، وخاصة حينما تصبح الثقافة العامية هي السائدة داخل الأسرة، انطلاقا من الشعور بالذنب وإلى توجيه الاتهامات بين الوالدين، وكل هذا سببه عدم المعرفة العلمية لأسباب الإعاقة، هذه المعرفة التي تقول: إن الأم والأب لا علاقة لهم بإعاقة الابن، وأن هناك عدة أسباب يمكن معرفتها من خلال استفسارنا للطبيب المختص أو أصحاب التخصصات الأخرى·
إذن ماالعمل؟
أول عملية يقوم بها الأدباء وخاصة في وطننا، هي البحث عن العلاج الذي يريدونه أن يكون فعالا وناجعا، يقضي على الإعاقة من أساسها، لأنهم يخلطون بين الإعاقة والمرض، وحينما تصبح هذه الفكرة هي السائدة، تضيع فرص كثيرة لتطور الطفل· كيف ذلك؟ لأن الأباء يطمحون في أن يصبح طفلهم المعاق لا يحمل أي إعاقة، ويتصورون أن الأدوية هي الحل الوحيد لتجاوز الإعاقة، ويكون التتبع الطبي طويلا، وينسون التدخل التربوي المتخصص والتدخلات الأخرى إلى أن تذهب المرحلة الذهبية في تربية أي طفل التي هي المرحلة المبكرة 0 إلى 4 سنوات· وهذه المرحلة نعتبرها ذهبية لأنها سر تطور النمو المعرفي والحسي الحركي والعقلي للطفل· إن هذا التصور يجب أن يتجاوزه الآباء ليساهموا في التطور الطبيعي لطفلهم المعاق، هذا التطور الذي يساهم فيه فريق متعدد الاختصاصات، مربي متخصص -طبيب الأطفال- أخصائي نفساني·· بتعاون مع الآباء وكل له مسؤوليته لا يجب تجاوزها حتى لا يصبح الطفل عرضة للضياع· وذلك بوضع برنامج عمل شامل تحدد فيه المسؤوليات والالتزامات



 توقيع : البرنسيسه فاتنة





رد مع اقتباس