. رفقاً بخيالك ..وبحياتك اندمج برويّة بين الأمل والحلم ، وتناسَ الألم الوهم!' انفجر ضاحكاً ، وإجعل عيناكِ تدمع من فرح يكتسح ملامحكك بقوة ! ' ما حاجتك لخيالات وأفكار تربك ذاتك !' الحياة أجمل من ذلك !' الحياة : أم وأب و إخوة ، وأصدقاء وصديقات يُحملون يومك بإبتسامة دع التعلق مركون على الرف هناك وكن متوازن؛ إذا أحببت ؛ أحب بإخلاص المحبين وذكاء الراشدين ، ووقار المتقدمين فِي العمر !' ولا ترمي ثقتك التي هي جندك المحصن فَ تتفاجئ !' وتبدأ بالبكاء على الأطلال ، حتى يهترئ قلبك من شدة الضيق !' اعتذارك تقدمه على طبق من ذهب و مرة واحدة فقط !' ولمن يستحقه فقط !' وكون نفسك ، تفتعل اللا مرغوب ، وتجعل من ذاتك شيئا آخر لترضى به بعض الذوات من حولك !' ماذا لو أملينا الحياة بِجنون جميل ، وجنون لا يوجد بِه تكديس ؛ مثلًا : - عندما تترك شخص قد اختارك لوحدك يوماً وتركك وسط الطريق؛ لمَ لا نأتي بكعكة كبيرة احتفالًا بذهاب شخص مثله ... لأن الله هو من أراد ذلك ، ونرضى بتلك الإرادة بدل النياح والندم !* - نكره شخص ؟ إذاً سأخبره ! لعله يدافع عن نفسه ويستجنب نقاطاً جعلتك تكرهه لمَ نحفظها ويتكدس القلب الصغير حقدًا !' - نشتاق لشخص ؟ لمَ الخوف من أن تلتقي أصواتنا مرة أخرى ، أمسك سماعتك لتسمع نغم صوته بدل العيش مع الطيف !' - إن ضايقك أمر ؛ أطلق بكائك بصوت عالي كالطفل لترتاح ، وإن أنِست من شئ إضحك بصوت أعلى لتشارك الحمام والعصافير ضحكاتك وبكائك ؛ لست وحيداً !' إفعل عكس ما يضايقك ! لا تنظر لِلناس وكلامهم ، فهذا لا يجديك نفعاً ! كن أنت : انت ، لستَ ه .