06-01-2020
|
|
تفسير ( وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ (52)
وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ (52)
{ وَقَالُوا } في تلك الحال: { آمَنَّا } بالله
وصدقنا ما به كذبنا { و } لكن
{ أَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ } أي: تناول الإيمان
{ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ } قد حيل بينهم وبينه,
وصار من الأمور المحالة في هذه الحالة،
فلو أنهم آمنوا وقت الإمكان,
لكان إيمانهم مقبولا، ولكنهم
{ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ }
|
|
|
|