عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-28-2020
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1648853127783.gif
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


لوني المفضل Darkkhaki
 عضويتي » 29073
 جيت فيذا » Sep 2016
 آخر حضور » 02-27-2025 (04:14 PM)
آبدآعاتي » 637,607
الاعجابات المتلقاة » 6771
الاعجابات المُرسلة » 6605
 حاليآ في » فديټ قـ❤ـڵبا اהּـآ فـيـہ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  لااله الا الله
بيانات اضافيه [ + ]
s20 حزن النبي الكريم ، عندما علم بموت أم محجن




امرأة سوداء البشرة من أهل المدينة ، وقد وصفها السابقون بأنها امرأة مسكينة ، ذات بنية
ضعيفة ، ولعل هذا ما جعلها تحظى باهتمام الرسول الكريم ، صلّ الله عليه وسلم ، فقد
كان يهتم كثيرًا بالمساكين والضعفاء وكبار السن أيضًا ، ولم يكن يقطع سؤالاً عنهم قط ،
حتى يتأكد أنهم بخير ، وأنهم قد تمت كسوتهم ، وقُدم لهم ما يكفيهم من الطعام والشراب .

وكانت تلك المرأة تسمى أم محجن ، ولا يعرف عن اسمها الكثير ، سوى أنها كانت مستضعفة ،
أي إذا ما غابت لن يفتقدها أحدهم ، وإذا ما سألت عن شيء لا تحصل على جواب.
عمل أم محجن :

على الرغم من كبر سن أم محجن ، إلا أنها كانت شديدة التقوى والإيمان ، وكانت تقوم بعمل
قدير ورائع للغاية ، فقد التزمت بالتقاط الخرق ، والقيام بتنظيف المسجد النبوي ، مما حوى
من أوساخ ونفايات ، حتى يبق نظيفًا وطاهرًا ، كما اعتادت أن تراه، وهي لا تبتغي شيئًا
من هذا العمل إلا وجه الله تعالى ، فقد كانت مؤمنة بأن المسجد ، هو المكان الذي يخرج منه ،
الأبطال والمحاربين والمسلمين الأشداء ، ذوي القدرات التي تمكّنهم من دعم ومساندة
الرسول صلّ الله عليه وسلم ، أمام الكفار ونصرة دين الله عزوجل .

وظلت تلك المرأة تقيم بالمسجد لتنظفه ، عقب خروج المصلين من صلاة العشاء ،
إلى جانب مكوثها إلى جوار السيدة عائشة ، والذهاب إليها يوميًا ، وذات صباح افتقد
النبي الكريم ، صل الله عليه وسلم ، لتلك المرأة فسأل عنها ، فأجابه بعض الصحابة
أنها قد ماتت ، وكانت الشمس شديدة الحرارة ، فأشفقوا عليه من إخباره بخبر موتها ،
فقاموا إليها وغسلوها وكفنوها ، ثم دفنت في الليل .

حزن النبي الكريم ، عندما علم بموت أم محجن دون أن يخبره أحدهم ، وغضب غضبًا
شديدًا ، وقال لهم أما علمتم أن من صليت عليه ، عند موته وجبت له شفاعتي يوم الدين ،
ثم طلب منهم أن يذهبوا به إلى قبرها ، فذهبوا معه ليصلي عليها النبي الكريم ،
صل الله عليه وسلم ، ويتحدث معها، ويقول يا أم محجن أي الأعمال وجدته خيرًا؟

ثم التفت إلى أصحابه ، أنها ما وجدت خيرًا من تعمير بيوت الله ، ثم قال لأصحابه
بأن تلك القبور ، مليئة بالظلمة ولا ينيرها سوى صلاته على أهل تلك القبور .
عليه الصلاة والسلام






 توقيع : ملكة الجوري






رد مع اقتباس