كلام صحيح ونكسر راسه بعد
مشكلتنا مع الافكار المسمومه والمحطمة للشخصية اللي تجعل من الانقياء مستعبدين للمبادى والمعتقدات الموجوده بالكتب وهي لاتنتمي للواقع والحقيقة بصله اساسا
البشر ماينفع معها المنطق والعقلانية دائم لازم من العقاب والقسوة
يعني نرى الادباء والمفكرين بقائمة الغير مهمين بالنسبة للعامة وليس لهم شان وقد توخذ حقوقه ويقهرون وهم مازالو يتشدقون بالكلمات فقط
بينما من يستخدم لغة القوة والقهر هو المقدر والشان له كله بين الجميع ولايضيع له حق
ليش الامر كذا
لاانه بيفهم طبيعة البشر تغلب عليهم طبائعهم وغريزتهم الطمع الطغيان الجهل
والمصلحة والخوف تجبره يحسب حساب لكل امر فيه خطر عليه ويخاف فقده
يعني بتعاملنا مع البشر نجنب المنطق وسفاهة افكار احلام المدينة الفاضله الغبية
لازم نقدم المصلحة والمفسدة ونضع لها مقايس توافقنا ونتجرد من مشاعرنا ونضعها جانبا
لاانها ماحد بيهتم اصلا فيها الكل لاشعوريا يهتم بنفسه فقط ويتبع مصلحته وهالشي موعيب مثل مايقال وهذه بتعلمه حدوده وحدود تعامله مع غيره
اللي بيخلط مشاعره ويحكمها كمقياس بتعامله مع الناس بيتالم ويتدمر بشده من ردة فعل الاشخاص لاانه بيجد من وجهة نظره الجحود والنكران
الاب لولاضربه للابن ماتعلم منه ولولا توبيخه ماارتدع ولو مافي الم ماتعلمنا وخفنا من الخطر
فالانسان فيه جوانب لاتكتمل وتنضج ويتعلم الا بالقوة وهالقوة تكون جسدية وفكرية حتى يرضخ ويدرك حجمه وحدوده فيتعلم يتعامل على هالاساس
فلولا الظلم ماعرفنا معنى حقوق شخصية وحرية فرديه وماكرهنا الصفات السيئة الالاانها تؤذي
يعني قد نتكلم ساعتين عن الحقوق وسوء الظلم لشخص ظالم بس ماراح يتعظ اصلا لازمه كسر لاافكاره وهالشي بيكون بتذويقه للظلم فعليا فلاشعر بالالم والخطر تعلم ولزم حده فلايعتدي على غيره حتى مايتالم بالمقابل
محمد الفاتح كان معلمه يضربه بدون سبب وبشكل يومي حقد بقلبه ومرت السنوات حتى مسك الحكم واستدعاء معلمه وهو ناوي يعاقبه لانه اوجعه بشده جسديا ونفسيا فساله عن السبب
فعلمه درس مفيد قال فيما معناه
ضربتك لتشعر بمعنى الظلم الحقيقي واسواء شي ممكن يتعرض له الانسان
فاذا حكمت بالمستقبل تجنبت تظلم الناس واخذت حقوقهم من الظلمه وعاقبت الظالمين
منهج جميل ودرس تربوي عملي
من تعامل فرد لفرد الى مجموعات واوطان مختلفة
|