حكاية الحب من طرف واحد ...




لم يكن للحب مشاعر مكبوته ..
إلا الحب من طرف واحد ..



كان الحب له أذله وإهانه ..
حكايتي بدأت منذ الطفوله ..




وكانت البرأءة وقتها صادقه ..
ومع مرور الأيام والسنين ..




إكتشفت بأن الحب من طرف واحد ..
هو أعمق بالخوف والقلق والضياع ..





لأن المشاعر ستبقى مبتوره ..
والإخلاص سيبقى مجرد سراب ..




يتحمله الإنسان الضعيف ..
وإن أظهرت قوتك قالوا عنك سخيف ..




واذا كانت ثقتك بحبك ..
تأتيتك المصائب وتقول لـ نفسك كم انت لطيف ..




أحبها ومن غيرها من النساء ستعرف من سأروي لها ..
أعشقها ومن غيري يتحمل عبء تفكير بعض الرجال ..




أبكي من شدة العطف والحنان ..
وقد تهت فيك وإستخدمتني ك مفتاح الحياة ..



وزرعت الورد في بستاني ..
وزينت السماء من فوقي ..




وأصبحت أكثر إتساعاً في روحي ..
ومروج ملاكي في خواطري ..



وتفكيري الذي عاد من الماضي ..
وحاضري الذي يلهو بأوتار قلبي ..






أبقى وأنا على قيد الوعود ..
أنا بكل العمر أحلم بلقياك ..




لأنني أشتاق إليك ..
ولا يهمني صدك والهجران ..



أحبك ولا أعلم متى موعد مجيئك ..
وأتسأل كثيرأ هل تتمسك بي ..




ولا تتجاهل شوقي وإنتظاري ..
وتصادقني بوحدتي وتشفي جرح قلبي ..



وتهمس في إذني وتحدثيني يوماً بأنك تحبيني ..
وتكون هذه الفرحة الصادقة الوحيدة في حياتي ..



وأرسمك في ذاتي ..
حلماً كان مستحيلاً وتحقق ..




فالعشق والأرض لك واسعه ..
جمالها ك اسمك الرباعي ..






كم أحتاج إلى حضنك ..
أرتجي قربك لـ داخلي ..




لكي أبني مجدك أمامي ..
بكل تفاصيلي الجميلة ..





وأحلامي الكبيرة وصورتك القديمة ..
سوف أروي لك معأناتي بدمعي ..




شاهدة على حبي وصبري ..
ميلادك هو فرحي في بقائي ..






لن أستطيع أطبق أنفاسي ..
ولا أريد الهزيمة أمامك ..





ولا غضبك على إحترامي ..
ك كلمة شيبة خالك أقلها ..




الحب هو ألجاني والصدق المخلص لـ مكاني ..
ستكرهني ولن تهواني كأني أقف في وجه بركاني ..





وأنا لا أريد أن تنساني ..
لأنك نعمة نسياني ..





وذنبي في غفراني ..
وفي كل إقتراب منك لن أدرك خطاي ..




لأنك الخيار الصحيح في نبضاتي ..
فقررت أحبك حتى اخر أيامي ...

مسير ومخير في طريق أجهل عاقبته