ثلاث خضروات أحبها الرسول صلى الله عليه وسلم وتواترت الأحاديث في هذا المعنى :

البطيخ

روي أبو داود والترمذي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن كان يأكل البطيخ بالرطب ويقول : يدفع حر برد هذا،وبرد هذا حر هذا 0
وقال الترمذي:حديث حسن غريب0
ويروى عن أنس رضي الله عنه،مرفوعا أن رسول الله صلى الله عليه :كان يأكل الرطب مع الخربز (البطيخ)0
وكما يوضح د0عبد المنعم فهيم الهادي، أستاذ علوم النبات ،فإن البطيخ يصنف كأحد الخضراوات وليس فاكهة كما يعتقد بعضهم0وله أسماء كثيرة في بلادنا العربية فهو يسمى بطيخا ،جبسا،حبحبا وجحا وطبيخا ودلاعا وتاجا وشمريا ورقيا وخريزا0
واستعمال البطيخ في الطب الشعبي معروف منذ القدم،قال ابن سينا : ينقي الجلد ويعالج الكلف والبهاق ويدر البول (اكرمكم الله) ويفتت حصى الكلى والمثانة،كما أنه ملين خفيف،ولذلك يمكن تناوله في حالات الأمسااك ( أكرمكم الله)


الدباء


كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الدباء،ففي الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم في صحيحة عن أنس بن مالك رضي الله عنه،قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا،فانطلقت معه فجيء بمرقة فيها دباء ،فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل من هذا الدباء ويعجبه،قال:فلما رأيت ذلك جعلت ألقيه إليه ولا أطعمه0قاال:فقال أنس :فما زلت بعد يعجبني الدباء0
والدباء بضم الدال المشددة هو القرع ويسمى باليقطين كما ذكر في قوله تعالى ( وأنبتنا عليه شجرة من يقطين)
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه ويقول "إنها شجرة أخي يونس"
فوائد الدباء:

تحتوي على الحديد وتعتبر من الخضراوات المليئة ذات التاثير القوي في معالجة التهاب المسالك البولية والإمساك وعسر الهضم (أكرمكم الله)0
وكذلك فأن بذور القرع تستعمل في خفض ضغط الدم ومعالجة البواسير ( أكرمكم الله) وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف الذائبة وغير الذائبة0
وهناك أدلة حديثة تشير على أن الدباء يفيد في الوقاية من السرطان وقد نشرت مجلة الأبحاث البيوكيميائية realbuy mgazine دراسة أشارت أن الدباء يساعد على الوقاية من سرطان الرئة0


القثاء


جاء في الصحيحين من حديث عبد الله بن جعفر رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل الرطب بالقثاء0
وفي رواية لأحمد بلفظ:إن أخر ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى يديه رطبات وفي الأخرى قثاء، وهو يأكل من هذه ويعض من هذه0
وورد ذكر القثاء في القرآن الكريم ضمن مجموعة النباتات التي فضلها اليهود على المن والسلوى ففي الآية (66) من سورة البقرة يقول الله تعالى " وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها ، قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير"
وللقثاء أسماء دارجة فهو يسمى العجوز،القثة،الفقوس،المقني،القني0وينتمي للفصيلة القرعية وهو قريب الشبه بالخيار ولكنه أطول 0ويؤكل في الغالب نيئا كما يدخل في إعداد السلطات والمخللات0

منقول للفائدة