كان اليوم شاقاً إلا أنه ممتعاً وممتلئ
كل الذي خططت لانجازه فعلته
الساعات التي أقضيها بين صديقاتي الكتب لا أشعر بها حقاً
وهي أخر عمل قمت به لهذا اليوم
أذكر أني في تمام الساعة الحادية عشر بدأت العمل على إعادة تنظيم مكتبتي
ثم أيقضتني شمس بقولها الساعة تشير إلى الثانية صباحاً
في هذه الأثناء مررت على عناوين كانت تزكية من الأخرين
والبعض اقتنيه شغفاً والبعض جذبني له عنوانه والبعض فقط من أجل اسم الكاتب
و
يا الهي كيف مضى بنا الزمن وكأنه كان قبل عهد بطول ذراع الشمس
اذكر لشدة الثناء حول كتاب ما
ارسلت توصية لأسماء أن تأتيني به في حال أن مرت المكتبة لكونها تسكن بالقرب منها
وعندما لم أجد منها صوتاً بعد يوم أو يومين قمت بطلبه اون لاين خشية أن تنفذ الكمية
إذ أنها كانت محدودة في جرير
لم أكن أنها كانت تحضر لي مفاجأة ما
وإذا بي بعد اسبوع أجد نسختين من كتاب مغامرة حب في بلاد ممزقة
الصادم في الأمر أني لم أقرأ محتواه حتى الآن
ليس لأني لا أريد، لكن ربما من أجل ألا أفقد لهفتي لقراءة محتوى جميل كما سمعت عنه..
والحقيقة أن كثير في ذات الركب مازال يحتفظ بغلافه
كل الحديث كان عبارة عن زفرة إرهاق وسعادة ونافذة ذكرى..
|