عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-04-2020
لوني المفضل Tan
 عضويتي » 27626
 جيت فيذا » Jul 2014
 آخر حضور » منذ 33 دقيقة (09:56 AM)
آبدآعاتي » 326,496
الاعجابات المتلقاة » 2177
الاعجابات المُرسلة » 8975
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 51سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  احبكم
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مصيبته أنه لا يستأذن..!



كل الضيوف من عادتها أن تستأذن قبل دخول الدار.. وكل الخطار إن لم يؤذن لهم ولم يفتح لهم الباب سوف يرجعون من حيث أتوا.!

وأنا هنا أتكلم عن باب بيت.. أي أنه باب من خشب وفي أفضل الأحوال باب من حديد أو من ألمنيوم..!

يكفيك أن تسمع صوت من وراء الباب لتقرر هل ستسمح له بالدخول أم لا.. وإن كنت فضولي سوف تحاول أن تسرق النظر من أعلى النافذة كي ترى من الطارق..!

العجيب الغريب.. إنك ببضع كلمات من دون أو يروا وجهك أو يسمعوا صوتك بإمكانك ليس فقط دخول البيوت.. بل أكثر من ذلك، بإمكانك أن تمتلك القلوب وتهيمن على مشاعرها..!

إن القلب هو الغرفة الخفية في حياتك والتي لا يملك أحد غيرك مفتاحها، ولا يستطيع كائن من كان أن يتجول فيها دون رضاك وحاجتك إليه.!

ولربما أكثر من ذلك يمكنني القول إنه حتى زوجتك لا يمكنها الاحتفاظ بنسخة لمفتاح قلبك.. ولربما حتى الزوج ليس هو المتربع داخل هذا القلب ووسط هذه الغرفة الخفية..!

مصيبته بصراحة أنه لا يحتاج إلى استئذان ولا إلى الوقوف كثيرا عند بابك كي تسمح له أو لا تسمح.. يكفيه أن يصيبك برعشة ودهشة.. والغريب أنه يقيد إرادتك بإرادتك..!

إنه الحب..! فلا قانون جاذبية ولا معادلات رياضية ولا أعتى المصطلحات الفلسفية ولا طقوس الصوفية ولا التواصلات الجسدية بقادرة على وضع يدها على منطلق هذا الحب أو غايته.. فلا العمر ولا الجمال ولا العضلات ولا لون البشرة تعتبر من أسبابه ومسبباته..!

ولذلك تجد نفسك حين تحاول أن تكتب عن الحب بصدق فإنك تبدع وتخلص في التعبير بإحساس رهيف رغم أنك لا تملك شريكا ولا تنتظر من يطرق على قلبك الباب..!

دمتم بخير
منقول



 توقيع : مجنون قصايد








رد مع اقتباس