عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-15-2020
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1648853127783.gif
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


لوني المفضل Darkkhaki
 عضويتي » 29073
 جيت فيذا » Sep 2016
 آخر حضور » منذ 16 ساعات (04:16 PM)
آبدآعاتي » 637,737
الاعجابات المتلقاة » 6771
الاعجابات المُرسلة » 6605
 حاليآ في » فديټ قـ❤ـڵبا اהּـآ فـيـہ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  لااله الا الله
بيانات اضافيه [ + ]
s20 قال تعالى ﴿ وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ ﴾










قال الله تعالى: ﴿ وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ ﴾ [الأنعام: 7].



أولًا: سبب نزولها:

قال البغوي: قوله عز وجل: ﴿ وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ ﴾؛ قال الكلبي ومقاتل: نزلت في النضر بن الحارث، وعبدالله بن أبي أمية، ونوفل بن خويلد، قالوا: يا محمد لن نؤمن لك حتى تأتينا بكتاب من عند الله، ومعه أربعة من الملائكة يشهدون عليه أنه من عند الله، وأنك رسوله، فأنزل الله عز وجل هذه الآية.



ثانيًا: تضمنت الآية، حسب سبب النزول، استهزاء المذكورين بالنبي صلى الله عليه وسلم، واقتراحهم عليه ما سبق ذكره، مع أنهم لا يطلبون ذلك لكي يؤمنوا بالله ويتبعوا رسوله صلى الله عليه وسلم، بل كل ذلك استخفاف بالدين الجديد، فلما علم الله تعالى سوءَ طويَّتهم، أخبر رسوله صلى الله عليه وسلم بأنه لو أجابهم إلى طلبهم لقالوا: ﴿ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ ﴾.



ثالثًا: بناءً على ما سابق نقول: جاء الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم ضد أولئك المستهزئين، وبيَّن أنه لن يجيبهم إلى ما اقترحوه، فأنزل تعالى قوله: ﴿ وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ ﴾، وإليك بيانها:

1- بيَّن الله تعالى في هذه الآية أن هؤلاء الكفار لو أنهم شاهدوا نزول كتاب من السماء دَفعةً واحدة على محمد صلى الله عليه وسلم، لم يؤمنوا به، بل حملوه على أنه سحر، والمراد من قوله: ﴿ فِي قِرْطاسٍ ﴾: أنه لو نزل الكتاب جُملة واحدة في صحيفة واحدة، فرأوه ولمسوه وشاهدوه عيانًا، لقالوا: إنه سحر.



2- و(لَوْ) في الآية الكريمة حرف امتناع؛ أي: امتناع عن إجابة مقترحاتهم؛ لأن إجابتها لا ثمرة لها، ولا فائدة من ورائها؛ لأن هؤلاء الجاحدين لا ينقصهم الدليل على صدق النبي صلى الله عليه وسلم في دعوته، وإنما الذي ينقصهم هو الاستجابة للحق والاتجاه السليم لطلبه، والاستماع إليه بعناية وتفكير.



3- عبَّر سبحانه بقوله: ﴿ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ ﴾، مع أن اللمس هو باليد غالبًا للتأكيد وزيادة التعيين، ودفع احتمال المجاز، فالجملة الكريمة المقصود بها تصوير فرط جحودهم ومكابرتهم، وإعراضهم عن الحق مهما تكُن قوة الدليل وحسيته.



4- وفي قوله تعالى: ﴿ لَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾، إشارة إلى أن الكافرين وحدهم هم الذين بسبب كفرهم ينتحلون الأعذار لضلالهم، ويصفون الحق الواضح بأنه سحر مبين، أما المؤمنون فإنهم يقابلون الحق بالتصديق والإذعان.



5- وقد حكى القرآن عنهم أنهم قالوا: ﴿ إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ ﴾، فأكدوا حكمهم الباطل بطريق النفي والإثبات؛ أي: إنه مقصور على أنه سحر، وبالإشارة إليه، وبأنه بيِّنٌ واضح في كونه سحرًا، وذلك يدل على أن تبجُّحهم قد بلغ النهاية، وأن مكابرتهم قد كذبت ما شهدت بصدقه حواسُّهم.



6- وفي معنى هذه الآية قد وردت آيات أخرى في القرآن الكريم؛ منها: قوله تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ ﴾ [الأنعام: 111]، ومنها قوله تعالى: ﴿ وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ ﴾ [الحجر: 14، 15].








 توقيع : ملكة الجوري






رد مع اقتباس