عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-15-2020
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 29581
 جيت فيذا » Nov 2017
 آخر حضور » 12-27-2024 (01:18 PM)
آبدآعاتي » 478
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 9
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نزف قلم is on a distinguished road
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  احبكم
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي هل القراءة في الأبراج شرك



السؤال:
هو انا ممكن اقراء عن صفات الابراج بشكل عام وهل حرام ويعتبر شرك اصغر ارجو الرد وشكرا
الإجابة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن الاستدلال بالأبراج المعروفة باب منَ الكهانة، وَدَعْوَى عِلْمِ الغيب كُفْرٌ ورِدَّةٌ - والعياذ بالله - فلا يجوز للإنسان أن يستدل بالأبراج على أمور غيبية، على معرفة صفات الإنسان الأساسية، أو معرفة سعادته، أو ما يؤول إليه أمره، أو ما يحصل عليه في المستقبل، أو ما يحصل لأولاده وأهله، فلا يعلم الغيب إلا الله؛ كما قال -سبحانه وتعالى-: {قُل لاَّ يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ} [النمل: 65]، وَقَالَ سُبْحَانَهُ: {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [لقمان: 34]، وقال تعالى: {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ} [الأنعام: 59]. وَقَدْ حَذَّرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ التصديق والركون لهذه الوسائل الكاذبة فقال: "من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر، زاد ما زاد"؛ رواه أبو داود وابن ماجه وغيرهما، وقال - صلى الله عليه وسلم - : "مَنْ أَتَى كاهِنًا أوْ عرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بما أَنْزِلَ على مُحَمَّدٍ"؛ رواه أحمد . وقال ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوم يكتبون أبا جاد، وينظرون في النجوم - يعني يستدلون به على دعوى علم الغيب والخفي- قال: "ما أرى من فعل ذلك له عند الله من خلاق"؛ رواه عبد الرزاق في المصنف. والحاصل أن النظر في الأبراج محرم وليس شركًا، وهو من الشرك الأصغر، فقد سمى الشارع بعض المعاصي بالكفر، وهي لا تخرجه عن الملة، كدعواه لغير أبيه، ومن أتى عرافاً فصدقه بما يقول، أو أتى امرأة حائضاً أو في دبرها ونحو ذلك، وهو تشديد لا يخرج به عن ملة الإسلام بل كفر نعمة،، والله أعلم.
خالد عبد المنعم الرفاعي



 توقيع : نزف قلم


رد مع اقتباس