عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-05-2020
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Pink
 عضويتي » 28327
 جيت فيذا » May 2015
 آخر حضور » منذ 14 ساعات (09:59 PM)
آبدآعاتي » 442,833
الاعجابات المتلقاة » 5768
الاعجابات المُرسلة » 4205
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » لا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  مبسوطه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي هل يجوز للطالب الاشتغال بالعلوم الدينية دون إذن أبويه؟



..


السؤال
أنا طالبة بالثانوية، أريد أن أعرف هل سماعي للدروس الدينية، أو قراءة أمور متعلقة بالدين من غير إذن أمي وأبي حرام؟ وهل يعتبر أني أغشهم؟ مع العلم أني أذاكر أيضًا، ولكن ليس كل الوقت الذي يظنونني أذاكر فيه، وماذا عليّ أن أفعل؟ هل أستسمحهم أن يسامحوني، ولا أفعل ذلك مرة أخرى؟ وهل يجب عليّ أن أقول لهم ما فعلت، ولا يكفي التوبة من ذلك؟ ولو قلت لهم أن أتعلم في وقت الدراسة عن أمور ديني لا أظن أنهم سيوافقون، وسيغضبون مني. ولا وقت في الإجازة لتعلم كل ما أرجو أن أتعلمه.


الإجابــة


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فسماع المحاضرات والدروس الدينية أمرٌ محمودٌ شرعا يؤجر عليه فاعله، ويعتبر من جملة طلب العلم المأذون به، أو المفروض في بعض الحالات شرعا، ولا يشترط له إذن الوالدين، إلا إذا كان ذلك بالخروج من البيت، ولكن إذا أمر الوالدان أو أحدهما ولده بمدارسة دروسه المدرسية في وقت محدد، ومنعاه من الاشتغال بغيرها في ذلك الوقت، فإن طاعتهما واجبة، فليس للولد أن يعصيهما، وإن عصاهما فليبادر بالتوبة إلى الله، ويكفيه الندم، والعزم إلى عدم العودة إلى مخالفة أمرهما.
وانظري للفائدة الفتوى: 274051، والفتوى: 65351.

والله أعلم.



 توقيع : لا أشبه احد ّ!





آخر تعديل لا أشبه احد ّ! يوم 03-05-2020 في 05:45 AM.
رد مع اقتباس