تزيد الإصابة باحتقان الحلق في موسم الشتاء، نتيجة انتقال العدوى بين الأشخاص برذاذ اللعاب أو السعال أو المخاط، وأحيانًا يؤدي التهاب الجيوب الأنفية إلى الإصابة باحتقان الحلق المزمن، كما ينتج أيضاً عن بعض مشاكل الجهاز الهضمي، مثل ارتجاع المريء.
ويجب عزل الشخص المريض عن باقي أفراد الأسرة، لمنع انتشار العدوى داخل المنزل، حيث يُفضل أن يستخدم المريض أدوات للطعام والنظافة خاصة به فقط، دون مشاركتها مع أي أحد، وذلك على الأقل خلال الـ48 ساعة الأولى من الإصابة بالفيروس.
ومن الضروري تجنّب تناول الأطعمة الحارّة والغنية بالتوابل أثناء الإصابة، وكذلك الأطعمة الباردة، مثل الآيس كريم والجيلي؛ فيما تساعد السوائل على علاج احتقان الحلق المزمن، لأنَّ الجسم يُصاب بالجفاف نتيجة لهذا الالتهاب، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المريض.
وهناك أدوية تخفف من الإحتقان مثل بخاخات الأنف والاقراص الفموية (مع التذكير أنه لا يمكن تناول الاقراص الفموية لأكثر من أسبوع من دون مراجعة الطبيب)، فضلًا عن استخدام الماء والملح للتخلص من الآلام المصاحبة لهذا الالتهاب.
ويأتي ذلك عن طريق عمل خليط مكوّن من كوب كبير من الماء الفاتر، مُضافاً إليه ملعقة صغيرة من الملح، واستخدامه "للغرغرة" مرتين يومياً لمدة 3 أيام.