يعاني عدد كبير جداً من الأشخاص حول العالم من ضغط الدم المرتفع، ولا سيما الدول العربية بسبب العامل الوراثي، وأسباب أخرى متصلة لنمط الحياة غير الصحي وغير ذلك.


اكتشفي كل ما يتم تداوله وهو خاطئ تماماً حول ارتفاع ضغط الدم



• يُنصح باتباع نظام غذائي خالٍ من الملح: لا يتعلق الأمر باستبعاد الملح تماماً؛ لأنَّ من شأن ذلك أن يشكل خطراً ولكن يجب الحدّ من استهلاكه. وفقاً للبروفسور جان- جاك موراد البروفسور المسؤول عن مركز التميز لضغط الدم الشرياني في المستشفى الجامعي في آفسينه، فإنَّ أفضل مؤشر للاستهلاك المعقول هو عدم زيادة الوزن؛ لأنَّ الملح لا ينفصل عن الدهون والسعرات الحرارية. وتناول ملح أقل يخفّض ضغط الدم الشرياني، ولكن ذلك لا يكفي بشكل عام لاستعادة معدل ضغط الدم الطبيعي. والأمر ذاته يتعلق بالمشروبات الكحولية: إذا كان الشخص مسرفاً في شرب الكحول يجب أن يقلل استهلاكه؛ لأنه يجعل مقاومة الأدوية أكبر. ولكن ذلك أيضاً لا يكفي لخفض ضغط الدم الشرياني.

• الرياضة تسمح بتفادي أخذ الأدوية: بالتأكيد، ولكن فقط لدى شخص شاب، يعاني من السمنة ويعيش حياة خاملة مستقرة، فإنَّ ممارسة 20 دقيقة من رياضات التحمل (السباحة أو المشي السريع أو ركوب الدراجة) ثلاث مرات في الأسبوع قد يساهم في تخفيض ضغط الدم الشرياني، ولكن لدى الآخرين، فإنَّ الرياضة لا تحل محل الأدوية. ورغم ذلك، فإنَّ للرياضة في الواقع تأثيراً ضد الإجهاد والتوتر وتساهم في مكافحة زيادة الوزن. وخلال القيام بالجهد، فإنَّ العضلات سوف تحتاج أيضاً إلى المزيد من إمداد الدم ولمواجهة ذلك تصبح الشرايين أكثر مرونة وتتوسع، وهذا أمر إيجابي.

الرياضة تساهم في خفض ضغط الدم

• يجب قياس ضغط الدم كل يوم: كلا على الإطلاق، لأنَّ ذلك يخاطر بأن يصبح الشخص مهووساً، وبالتالي يصبح الأمر مصدراً للتوتر الإضافي مما قد يزيد من ارتفاع ضغط الدم. وبناء عليه يمكن قياس ضغط الدم في الأسبوع الذي يسبق زيارة الطبيب، أو إذا شعر المرء بأنه ليس على ما يرام.

• حالما يعود ضغط الدم إلى مستواه الطبيعي يمكن وقف الدواء: ارتفاع ضغط الدم مرض مزمن، الأمر الذي يشير إلى أنه يجب تناول الدواء مدى الحياة. وإذا توقف المريض فسوف يزداد ضغط الدم الشرياني مجدداً دون أدنى شك ومع ارتفاعه هناك خطر بحدوث مضاعفات.

• الأدوية فعّالة دائماً: حتى مع الجمع بين دواءين أو ثلاثة أو أربعة أدوية مختلفة، إلا أنه ما زال يجب إحراز تقدم؛ لأنَّ ما بين 5 إلى 10 في المائة من مرض ارتفاع ضغط الدم يقاوم جميع الأدوية. ويجب بناءً عليه البحث عن السبب (السبب هرموني في أغلب الحالات)، وعمل الفحوص اللازمة في مراكز متخصصة. وحسب نتائج هذه الفحوص يمكن للطبيب أن يصف أدوية معينة.