الموضوع: هل نحن سطحيون
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-26-2020
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 51 دقيقة (11:57 PM)
آبدآعاتي » 3,303,858
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي هل نحن سطحيون



سؤال أطرحه على نفسي، في كل مرة أمسك فيها بجوالي، متصفحًا المواقع المختلفة، والإجابة كانت حاضرة بلا تردد أو تفكير: «نعم نحن سطحيون إلى أبعد نقطة يذهب إليها عقلنا البشري».

تكفينا جولة لمدة 10 دقائق فقط، نقضيها في ضيافة مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر، فيسبوك، سناب شات)، ومعها تطبيق اليوتيوب من داخل المملكة، لتخبرنا تلك الجولة أننا وصلنا إلى الحضيض من الاهتمامات الاجتماعية والعلمية،
فهل يُعقل أن اهتمامات جيل كامل، بمختلف الأعمار والثقافات والبيئات، بالشبكة العنكبوتية، لا تخرج عن دائرة مقاطع راقصة، وموسيقى صاخبة، وفيديوهات ذات علاقة بالمطبخ والمكياج والرياضة والمطاعم والموضة والأغاني والشيلات، والقائمة تطول من «التفاهات» التي يدمنها الشباب السعودي حتى النخاع.

لا أستطيع أن أصف مشاعر الخوف الممزوج بالقلق، التي تنتابني على وطني ومستقبله، عندما أبحث عن شيء مفيد ومجد، ينال اهتمام الشباب السعودي في مواقع التواصل الاجتماعي، فلا أجد إلا كل ما هو هامشي وسطحي وعديم الفائدة، إلا القليل القليل الذي لا ينال نسبة مئوية مطمئنة.

أؤمن بأن سطحية اهتمامات الجيل في مواقع التواصل الاجتماعي ليست من فراغ، وإنما هي إفرازات تنشئة خاطئة، وتوعية ناقصة، وتعليم غير مكتمل الأركان، لا يفرق بين الجد والهزل، وأكون صريحًا جدًا إذا أكدت أن جيلاً كهذا لا يمكن الاعتماد عليه في بناء وطن راسخ القدمين، سامق الراية، بحسب مستهدفات رؤية 2030، التي أعلنت أنها تعتمد على الشباب دون غيرهم.

ليس من العيب أن نُقر بسطحية اهتمامات الشباب في مواقع التواصل الاجتماعي، وليس من الحرج أن نعترف بأن لدينا أخطاءً فادحة في قواعد التنشئة والتربية للأجيال المقبلة، وعلينا أن نبدأ من الآن في علاج سلبيات الماضي فورًا،
وأرى أن الحل مشترك بين عدة جهات، أولها الأسرة الواعية القادرة على إعلاء شأن القيم والمبادئ في نفوس أبنائها، والمدرسة التي لا يهدأ لها بال حتى تعزز قيمة العلم في حياة الطلاب،
وتنشئ أجيالاً متعلمة ومثقفة، تعمل على تفعيل كل ما هو مفيد، وتلفظ كل ما هو عديم الفائدة، وليس هناك مانع مطلقًا من أن نقتفي أثر الشعوب المتقدمة، ونحاكي أساليب تربية النشء لديها خطوة خطوة، لنصل إلى ما نتمناه ونحلم به، فالشبكة العنكبوتية لدينا هي نفسها الشبكة الموجودة لدى الشعوب المتقدمة،
ومواقع التواصل هي نفسها هنا وهناك،
ولكن الفارق في التوعية والتثقيف
وترتيب الأولويات المبعثرة. ق .نايف الحمري

:
فهل نحن جيل بحق سطحيون لهذه الدرجة؟

:
:

وباانتظار ارائكم ومشاركاتكم الشيقه
والهادفه حول هذا الموضوع ومروركم الكريم ........
تحياتي لكم



 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس