عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-19-2020
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (09:20 AM)
آبدآعاتي » 1,385,530
الاعجابات المتلقاة » 11667
الاعجابات المُرسلة » 6465
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير الآيـة الكريمة رقم 22 كم سـورة الرعد



﴿وَالَّذينَ صَبَرُوا ابتِغاءَ وَجهِ رَبِّهِم

وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقوا مِمّا
رَزَقناهُم سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدرَءونَ
بِالحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ

أُولئِكَ لَهُم عُقبَى الدّارِ﴾

[الرعد: ٢٢]
{وَالَّذِينَ صَبَرُوا} على المأمورات بالامتثال،

وعن المنهيات بالانكفاف عنها

والبعد منها، وعلى أقدار
الله المؤلمة بعدم تسخطها.
ولكن بشرط أن يكون ذلك الصبر

{ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ}
لا لغير ذلك من المقاصد

والأغراض الفاسدة فإن هذا

هو الصبر النافع الذي يحبس

به العبد نفسه، طلبا لمرضاة ربه،
ورجاء للقرب منه، والحظوة بثوابه،

وهو الصبر الذي من خصائص
أهل الإيمان، وأما الصبر

المشترك الذي غايته التجلد

ومنتهاه الفخر، فهذا يصدر

من البر والفاجر،

والمؤمن والكافر،

فليس هو الممدوح على الحقيقة.
{وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ}

بأركانها وشروطها ومكملاتها
ظاهرا وباطنا،

{وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً}
دخل في ذلك النفقات الواجبة

كالزكوات والكفارات والنفقات
المستحبة وأنهم ينفقون
حيث دعت الحاجة إلى النفقة،
سرا وعلانية،

{وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ}
أي: من أساء إليهم بقول أو فعل،
لم يقابلوه بفعله،
بل قابلوه بالإحسان إليه.
فيعطون من حرمهم،

ويعفون عمن ظلمهم،
ويصلون من قطعهم،

ويحسنون إلى من أساء إليهم،

وإذا كانوا يقابلون المسيء بالإحسان،
فما ظنك بغير المسيء؟!
{أُولَئِكَ} الذين وصفت صفاتهم

الجليلة ومناقبهم الجميلة

{لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ}
- تفسير السعدي



 توقيع : طهر الغيم


رد مع اقتباس