قصة من الواقع يرويها احد الأصدقاء منقولة عن صاحب القصة
حب على الفيس بوك
ادخل النت إلى بيته للتسلية وقضاء أوقات الفراغ ولم يكن يعلم ما يخبئه له القدر
كون صداقات جيدة مع شباب وفتيات وأصبح له أصدقاء كثر
لاكن لم يكن يعلم انه سوف يقع أسير الحب في يوم من الأيام ولم يكن يفكر في هذا الموضوع مطلقاً لأكن ماحدث قد حدث وقع في الحب مع فتاة تصغره بشيء قليل صارحها بحقيقة مشاعره
وما يكنه لها من حب وشوق وحنين ولهفة لها ومع مرور الأيام واستمرار هذه العلاقة التي تحولت مع مرور الوقت إلى حب من طرف واحد من طرفه فقط حيث لم يكن موضوع الحب لدى الفتاة إلا تسلية وإضاعة للوقت حاله كغيره من الشباب الموجودين على الفيس بوك واكتشف المسكين انه كان ضحية كغيره من الشباب الموجودين على هذا الموقع بالتحديد حيث نصحه احد الأصدقاء بإجراء اختبار لها بطريقة ما وحلت الفاجعة على ذلك الشاب حيث اكتشف المسكين انه ضحية كمئات غيره موجودين وعلى أثره سقط المسكين وبقي ثلاثة أيام طرح الفراش بسبب هذه الفتاة التي اعتقد انه حبه الأول والأخير وان الحياة لئن تستمر بدونها لأكنه صدم بواقع مروهوا أنها صديقة وحبيبة وعشيقة للكل وليس لشخص واحد او لحب واحد وأكثركم لا يعلم انه كل العلاقات الموجود على هذا الموقع ليس أكثر من وهم نعيشية في خيالنا ولا وجود للحب على ألنت أو بالأخص على الفيسبوك حيث قام ذلك الشاب باتخاذ خطوة هي الارتباط بفتاة موجودة على الواقع وليس على النت (( في الوهم ))
واخذ قراره بالارتباط بها كي ينسى ذلك الوهم الذي سقط والذي يسمى الحب على الفيسبوك
لاكن يبقئ سؤال يحيرني إنا كاتب القصة
(( هل سيبقى ذالك الوهم في قلبة أم سيختفي مع مرور الوقت ))
اترك لكم الإجابة مع حبي لكم أخوكم
(( اشرف ابن الموصل ))
الرجاء من قارئ هذه القصة نشرها للأصدقاء