ما كان ينبغي علي مواجهة التيار
و ما كنت سأرتضي الانهزام أو الضعف
النتيجة/ دفعت ثمن مجادلتي حزن طويل
.
.
.


لم أطمس معالم تأخيرك و لا الندى الذي على و جنتيك
احتفظت به حتى هذا العمر
لكنك كففت مدّك بعد صبر طويل من جزري
و الأصح أن الرؤية حين شابها سوء النية
واجهت هذه النهاية.
كنت ضحية/ لا أعلم
لكنه زمن جميل قضيته باتكاء سليم النية ظاهرياً
والخوافي يعلمها الله
ما أعاود مشهده يجعلني أبكي في غنة
وأضحك في استفهام وترنيمة
هذا البؤس ليس من أجلك
من أجل حسن نواياي وفساد الصور
ولأني حقيقية شكراً من أجل شمس يوم العتمة...
.
.
.
لا أعرف عن أي أرض تقلك أو أي سماء تظلك
لكنك كالحكايات الجميلة و المنتهية إلى مآل
تجعل القارئ يشتم كاتبها إلى أجل لا يحدده إلا غضبه
ويقسم على عدم رؤية المزيد منه
من أجل مطلع الحكاية شكراً والتالي ليبقى في جعبتي..
.
.
.
كنت كالحائط منيعاً بين التيه والصواب
ممسكاً بيد الموازنة حتى لا تأفل أنفاسي
تضرب وجه الأحداث بجوهر ثري بالثقة
تعاون على ملاقات السلام والسلام
وإلى حين التقاؤك بالسلام تحفك صلاوتي
شكراً للحورات الطويلة القاصدة تشتيت المعاناة
( مخاطبة مزدوجة )..
.
.
.
عن البقية الباقية انقطع المطر
تلوت في التجاء حقيقي يارب وهذا الغيث
فاختار لي الخير و رأيته يندثر
رأيت أيضاً مكتوب يحترق
و رأيت انحناءة تقدير تتصاعد
شكراً للصبر و لدرس الحياة..




ومضة/ لا تيأس عند تقلب الألوان
وتساقط الوجوه
كل الذي يجري من أجلك ..





اقرأوا جيداً، لقد قمت برسم عدة ألواح هنا
قطفة مُسنة
ثالثه لاتميل ..